نص «أنا وأنا»، بقلم مسرة ياسر!
"وجوهنا طفولية و قلوبنا قد شاخت قبل اوانها"
ها أنا مجدداً اسقط و تتشوه ملامحي ، اسقط ارضاً من أثر البكاء ، يقال أن البكاء و الشهيق شيئان مختلفان جداً ، الشهيق شعور اعمق بالوجع من البكاء ، يمثل انتزاع الروح من الجسد . . .
يا الهي كم الانسان هش . .؟!
كيف لكلمةٍ واحد ان تخلق للانسان جناحين يطير بهما من السعادة ، و كيف لكلمة اخرى أن تدمره و إن كان جبلاً . .؟!
امسكت بي و رفعتُني من الارض ، يا الله كم كُنتُ ثقيلة ، كأن هموم العالم كلها اجتمعت بي ، استعنت بيدي الاخرى لأنهض نفسي من الارض ، النهوض بالحقيقه استغرق مني بضع دقائق لكنه كلف قلبي عمراً كاملاً ، تلك المسافه بين الارض و الوقوف كلفتني شبابي ، أنا و أنا جلسنا معاً، احتضنت أنا و بكينا معاً ، وقفنا معاً، نسينا معاً، تخطينا معاً، و متنا معاً. . .
أنا كانت لي الكتف الذي ارمي تعبي عليه ، أنا كانت تفهمني دون ان اتكلم ، غريب امرك يا أنا.
أخترت عالم الجنون للابتعاد عن سخافة هذا العالم ، عالم جميل جداً فيه افعل ما أشاء ، عالم لي و ل أنا ، لا يهمني رمي الناس لي بالحجارة و الكلام المسموم و كأنني مشرد ثياب عمره ممزقة على جسده ، و جوع السعادة يلتهم معدته ، و الغصة تحرق حنجرته ، و التنهيدات لم تعد تجدي نفعاً.
يا أنا تعالي نلعب لعبة ، احضرت مسدس ابي لكن لا تخافي انه فارغ ، سنمثل انك ِ تطلقين النار على رأسي مرة ، و انا ايضاً سأمثل انني اطلق النار على رأسك، اتفقنا؟ حسناً فل نبدء.
يا اصدقاء سأخبركم سر لكن لا تخبروا انا بذلك ، لقد حشوت المسدس طلقة واحده، انا متحمسة جداً من منا سيموت برئيكم أنا ام أنا؟
ها أنا مجدداً اسقط و تتشوه ملامحي ، اسقط ارضاً من أثر البكاء ، يقال أن البكاء و الشهيق شيئان مختلفان جداً ، الشهيق شعور اعمق بالوجع من البكاء ، يمثل انتزاع الروح من الجسد . . .
يا الهي كم الانسان هش . .؟!
كيف لكلمةٍ واحد ان تخلق للانسان جناحين يطير بهما من السعادة ، و كيف لكلمة اخرى أن تدمره و إن كان جبلاً . .؟!
امسكت بي و رفعتُني من الارض ، يا الله كم كُنتُ ثقيلة ، كأن هموم العالم كلها اجتمعت بي ، استعنت بيدي الاخرى لأنهض نفسي من الارض ، النهوض بالحقيقه استغرق مني بضع دقائق لكنه كلف قلبي عمراً كاملاً ، تلك المسافه بين الارض و الوقوف كلفتني شبابي ، أنا و أنا جلسنا معاً، احتضنت أنا و بكينا معاً ، وقفنا معاً، نسينا معاً، تخطينا معاً، و متنا معاً. . .
أنا كانت لي الكتف الذي ارمي تعبي عليه ، أنا كانت تفهمني دون ان اتكلم ، غريب امرك يا أنا.
أخترت عالم الجنون للابتعاد عن سخافة هذا العالم ، عالم جميل جداً فيه افعل ما أشاء ، عالم لي و ل أنا ، لا يهمني رمي الناس لي بالحجارة و الكلام المسموم و كأنني مشرد ثياب عمره ممزقة على جسده ، و جوع السعادة يلتهم معدته ، و الغصة تحرق حنجرته ، و التنهيدات لم تعد تجدي نفعاً.
يا أنا تعالي نلعب لعبة ، احضرت مسدس ابي لكن لا تخافي انه فارغ ، سنمثل انك ِ تطلقين النار على رأسي مرة ، و انا ايضاً سأمثل انني اطلق النار على رأسك، اتفقنا؟ حسناً فل نبدء.
يا اصدقاء سأخبركم سر لكن لا تخبروا انا بذلك ، لقد حشوت المسدس طلقة واحده، انا متحمسة جداً من منا سيموت برئيكم أنا ام أنا؟
⇻⧫⇹⇹⇹⇹⧫⧪⧫⇹⇹⇹⇹⧫⇺
تعليقات
إرسال تعليق