التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٩

لم أكن صادقًا، لم أحِبُك | ببلولا

نص « لم أكن صادقًا، لم أحِبُك»، بقلم شيماء سليم! أكُن بذلك السُوء مُطلقًا.. أقصُد أنني لم أنوي خذلانك يا عزيزتي! يُمكنك أن تُصدقي كل ما يُقال عني؛ عَربيد يقوم بتغيير النِساء كَما يُغير ثِيابه كُل يوم، مُدمن من الدرجة الأولى ولا يوجد صَنف في الكُحوليات والخُمور إلا ومرَّ على جوفي، يمكنك تصديقهم إن نَعتُوني بالكآبة، أنني مريض فصام،  صدقيهم إن حَدثوك أنني رَجُل مُتلون يعرف كيف يَتلاعب بالكلمة ويحفظ أقصر الطُرق لجعل النساء تذُوب بين كلماته كما يدوب الملح ويَختفي بين ماءه.. ولكن لا تُصدقيهم إن حدثوك أنني رَجُل خائِن،لم أُحِبك! لستُ خائنًا.. أُقسِمُ أنني لم أنوي حُدوث كل ذلك الخراب بيننا.. أنا وبرغم إضطرابي وسوداويتي، رغم كَوني رجل عَربيد، يُعاني من الإضطرابات النفسية ما يُعانيه ويكفُر بكُل مُجلدات الحُب المُقدسة حتى أنني كُنت على مَقربة بالكُفر برَب هذا الكون والسَيرُ في طريق الإلحاد! رجُل مِثلي عاني أشَّدُ المُعاناة، ذَاق الوَجعية برُمتها من الأهل والأصدقاء حينًا ومن الحُب الأول حينًا. أعرف عن الخذلان ما لم يَألفه قلبك الصغير بَعد.. لقد أطاحت بي الأقدار خَسرت كُل

عزيزتي مارجريت | ببلولا

نص «عزيزتي مارجريت»، بقلم حبيبة الشوربجي ! - بلغ شوقي إليكِ ذَوْرَتَهُ فـَأكتُبُ الأنَ عَسَى أنْ تَنفك عُقدة لِسَانِي اللعين و أبُوحُ لكِ بِمَّا يَجولُ فِي خَاطِرِي .. مرَّت السَنَوات موجعةٌ بِمَّا لا اشْتَهَي؛ أصَابَنِي المَرض الخَبيث وغَزَا جَسَدي، تهرأ وجهي وسقطت معظم خُصلات شعري، إلى أنْ صِرتُ جُثَّة عَفِنة لا حَول لَها و لا قوَّة؛ ما أصعب أن يُصبِح الإنسان بلا عالم بلا شيء يُحاول من أجله! مُنذُ سَنَواتٍ طَويِلة تَركتُكِ قَبل عُرسِنَا بِيَومَيِن، لا أعَلم ما الذي دفعني لِتَذَكُر هذا الأمر! ولَكِن رُبما لاني اُريد أن أُطلعكِ على هذا السِر الذي كَلفَني الكـَثير والكَثير .. كيف يُمكنكِ أن تَمضي بَقٌيه حَيَاتكِ مَع شـَخصٍ مِثلي؟ ليس لدي عـَائلة مُعترفٌ بِها، لم أعثُر على ذاتي إلى الأن، والأهَمُ مِن هذا ليس لدي ديانة أؤمن بِها يا عزيزْتي، كَمَا لو أني طُفيلًا مَنبوذًا وسَط هؤلاء القوم! سُلِّط عليّ عَقلي وفِكري، تَتدَّاعَى تِلك الأفكار المُستَنسَخة مِن العالمِ الآخر إلي ثغور عقلي، تَاريخي مُوجَز مِن" مُعاناه سِتين عامًا"، ثُمَّ توصلتُ إلى اللاشيء!، خَسرتُ ال