نص « لم أكن صادقًا، لم أحِبُك»، بقلم شيماء سليم! أكُن بذلك السُوء مُطلقًا.. أقصُد أنني لم أنوي خذلانك يا عزيزتي! يُمكنك أن تُصدقي كل ما يُقال عني؛ عَربيد يقوم بتغيير النِساء كَما يُغير ثِيابه كُل يوم، مُدمن من الدرجة الأولى ولا يوجد صَنف في الكُحوليات والخُمور إلا ومرَّ على جوفي، يمكنك تصديقهم إن نَعتُوني بالكآبة، أنني مريض فصام، صدقيهم إن حَدثوك أنني رَجُل مُتلون يعرف كيف يَتلاعب بالكلمة ويحفظ أقصر الطُرق لجعل النساء تذُوب بين كلماته كما يدوب الملح ويَختفي بين ماءه.. ولكن لا تُصدقيهم إن حدثوك أنني رَجُل خائِن،لم أُحِبك! لستُ خائنًا.. أُقسِمُ أنني لم أنوي حُدوث كل ذلك الخراب بيننا.. أنا وبرغم إضطرابي وسوداويتي، رغم كَوني رجل عَربيد، يُعاني من الإضطرابات النفسية ما يُعانيه ويكفُر بكُل مُجلدات الحُب المُقدسة حتى أنني كُنت على مَقربة بالكُفر برَب هذا الكون والسَيرُ في طريق الإلحاد! رجُل مِثلي عاني أشَّدُ المُعاناة، ذَاق الوَجعية برُمتها من الأهل والأصدقاء حينًا ومن الحُب الأول حينًا. أعرف عن الخذلان ما لم يَألفه قلبك الصغير بَعد.. لقد أطاحت بي الأقدار خَسرت كُل
منصة ببلولا « Bibliola » هوس الكتابة