نص «نصيب»، بقلم سامية صالح!
حبا بالله أن تنجلي..
أخبروها أن تلك القطعة في يساري قد تعلقت بالهوى...
وما عادت بتفاصيل الصور تكتفي...
بالله عليكي كيف السبيل لنظرة من عينيه...
أو إبتسامة يتلوها عناق....
وقد أستحال الوصل بيننا....
وما عاد لفؤادي صبر على الفراق ....
هيهات لوكان ما بيني وبينه بضع خطوات ...
كنت إختصرت البعد ....
وشاطرت الحبيب ما يدمي قلبه ....
أوليس الحب بتضحيات ....
صدقاااا……
ماضرني يوم ذاك القدر من الجفاء …
فلا الحب يأتي غصبا ...
ولا المشاعر تهدر هباء .....
يكفي أن قلبي قد رفع راية الإستسلام لهواه ....
وما عاد يغطيه ذاك الثوب من الكبرياء ....
عبثا أقنع روحي الولهانة أنك لي لن تكون ...
فكلما حادثتك برهة ....
عانقت الكون سعادة ....
وصدقت أنك ها هنا بقربي ....
وأن المستحيلات على يدي الرحمان تهون ....
اليوم اصرخ مخاطبة قسوة الحياة ....
فإن هي سلبتني حبك عنوة ....
فقد منحتني انت أمنيات أبدية ....
لا تنهيها المسافات ....
حبيب قلبي لا تهزمنك الإنكسارات...
فاليوم أنت منفطر الفؤاد...
وغدا يغدقك العزيز بالمسرات...
ولا يحبطنك غدر الحياة وإن كان مر ....
فهو وإن ضرك حتما سيمر ....
فالسعادة خلقت لمثل قلبك ....
يا أطهر البشر!
⇻⧫⇹⇹⇹⇹⧫⧪⧫⇹⇹⇹⇹⧫⇺
تعليقات
إرسال تعليق