سفاحة الرجال - الجزء الثامن | ببلولا

استكمال قصة «رحيل تليه الخيبات»، بقلم وسام أسامة!

الجزء (8)

وفي الليل نرى الصحفي الشهير ينتظر فاطمه ليغادرو المكان لتنزل فاطمه على الدرج وهي في كامل أناقتها لينظر لها عبد الله بأعجاب
_عبد الله عبد الله
_نعم
_هل أنت معي
_نعم بالتأكيد تفضلي بالركوب

وبعد مرور ساعات قليله وصلت فاطمه إلى فلا فخمه لتهم فاطمه بالنزول
_ما رأيك في البيت أعلم أنه ليس في مقامك ولكن....
_لا تقول هذا إن هذا البيت راءع
_لقد كان بيت أبي وأمي عندما توفيا لم أحتمل الجلوس فيه وحدي فأغلقته حتى أبحث عن نصفي الاخار وها قد جأتي الأن ماذا تريدي أن تأكلي
_اي شيء
_حسنا تفضلي في أي غرفه تريدينها حتى أحضر الطعام وعندما أنتهى سوف أناديك
_حسنا

وفي مقر الشرطه
_لقد ذهبنا إلى المشفي ولكن علمنا أن الدكتوره فاطمه أخذت إجازه ممتده يا سيدي
_يجب أن نذهب إلى بيتها الأن هيا
_تحت أمرك يا سيدي
وبعد دقاءق وصلت الشرطه إلى بيت فاطمه لتدق الباب بكل عنف ولكن لا يوجد أستجابه فقررت كسر الباب ولكن لم تجد أي شيء
وفي منزل الصحفي الشهير كان يقوم بتحضير الطعام وإضاءه بعض الشموع لجعل الجو مختلفا وعندما قرر منادتها وجدها تنزل على السلم بحذر
_لقد جأتي في وقتك تفضلي بالجلوس
_شكرا لك لقد أتعبتك معي...
_هشششش لا أريد أن أسمع منكي هذا الكلام أتمنى أن يعجبك الطعام لقد صنعته خصيصا لكِ
_هذا مؤكد أنه سيعجبني لأنك أنت الذي صنعته

ثم بدأت فاطمه بتناول الطعام
_هذا غير معقول أنه لذيذ جدا أين تعلمت صنع الطعام
_تعلمته من المجلات والتلفاز أيضا عندما ماتت امي وأبي كان لابد أن أتعلم كل شيء لاني بمفردي
_أشعر بما تشعر به ولكن هذه الحياه
_بالطبع ولكن أنا لم أعد بمفردي لأنكي معي
_بالطبع فلن يفرقني عنك إلى الموت ولكن عدني بشيء
_ما هو
_أنك لم تنساني وإذا حدث لي أي شيء أدعو لي في صلاتك
_لا تقلقي لن يحدث لكِ أي شيء فأنا لم أدع أي شيء يصيبك
_عدني فقط
_إذا كان هذا سيجعلك تشعرين بأرتياح فأنا أعدك بهذا لا تقلقي فأنتي اول شخص أحبه بصدق
_شكرا لك
_ماذا قلت لكِ
_هههه حسنا لن أشكرك
_لماذا لا تأكل
_احب أن أراكي وانتي تأكلي
_دعك من هذا وخذ هذه من يدي هيا لا تنظر إلى هكذا
_ههه حسنا

إنتهت حفله العشاء ليخلد كل واحد منهم إلي النوم في غرفته ولكن راود فاطمه كابوس مريب في منتصف الليل لتصرخ منفزعه مما جعل عبد الله يدخل مسرعا خوفا عليها
_فاطمه ما بك
_لا شيء انه مجرد كابوس
_أنتظري سأحضر بعض الماء لكِ.. ها هو تفضلي
_شكرا لك
_لا تقلقي أنا معك
_ارجوك لا تتركني وحدي هنا أنا خاءفه
_حسنا سوف أنام على هذه الأريكه وأنتي أرتاحي على السرير إن أحتجتي أي شيء لا تترددي في مناداتي
_حسنا
_تصبحي على خير

وفي مقر الشرطه
_بحثنا عنها كثيرا يا سيدي ولكن للأسف لم نجدها في أي مكان
_ماذا تقول يجب أن نعثر عليها بأي طريقه قبل أن يحدث أي جريمه ثانيه إن جميع الصحف تتكلم عنا تقول أننا مقصرين في عملنا يجب أن نبحث عنها ونجدها قبل فوات الأوان أجعلو الحراسه في كل مكان وقومو بنشر صورتها قولو للناس أنها هي السفاحة الحقيقيه يجب أن يتم القبض عليها بأي طريقه إن هذه الفتاه يجب أن تموت عقابا لما سببته من خوف لجميع الرجال
يا ترى هل سيتم القبض عليها أم لم تستطع الشرطه فعل هذا

لاستكمال الجزء (9) من قصة سفاحة الرجال ↩ اضغط هنا

⇻⧫⇹⇹⇹⇹⧫⧪⧫⇹⇹⇹⇹⧫⇺

الكاتبة⇙ وسام أسامة محمود