التخطي إلى المحتوى الرئيسي

عُذرية الحب | ببلولا

نص «عُذرية الحب»، بقلم عبد أحمد عساف!

في بقعةٍ ما .. لم اتوقع انني سأولد فيها يوماً ... وِلِدْتْ !
فكانت تلك الطفلــةُ العبثيه ..
— تباً لكِ
كم انني لا اود ان اكون من دونكِ .. وحتى لا شيء ايضاً !
لقد كنت مجنوناً بوعي اما الآن فــــــ أضعُ عليُّ علامة استفهام محمد قيس وهو ينعتها بالــمقيته !
.
.
تربطين مصابيح قلبي بتيار شفتيكِ وتتحدثين مع الجميع فأُطفأُ مراةٍ عدة وفي كل حرف لا يوجهُ إلي أيضاً !
انتي تفعلين ما تفعله العامه وانا أُطفأ !
انتي تمارسين نِعمَتُك وانا أُطفأ !
تُعساً لك ..ِ

ألا تعرفين إنني أوقَدُ بصَمْتُك عندما لا تحدثينني وبأولِ حرفٍ من حديثكِ معي !
هل حقاً بدأت احاسبك على حقوقكِ ونِعمك ؟
إن هذه لهي عُذرية الحب كما يدعون !
بل هي فخامة حيدر المعن وهو يكتب عن تلك العجوز التي ارادت ان ترضع الجدار ليكبر وتُخرِج ابنائها من تحته أجل هذا هو الحب وهذه هي عذريته !

ــ تعبثين بي كطفلةٌ تحاول ان تكتشف شيئاً يــضحكها او يسليها او اي شيء آخر بعبثيه من دونِ ان تكترث بخرابه او عمارهِ ولكنكِ في الحقيقة لم تُخطأي .. إنكِ تمارسين حريتُكِ ببساطه كباقي الأُخريات

ــــ رباااه !
انها تتكلم فقط لما كل هذه الثرثره ؟
ولو انها كانت خرساء لما احببتها ... !
لما كل هذا التناقض والأنانيه؟

ــ ولكن بربك كفي عن ذلك الشيء !

فحريتُكِ تؤذيني

وحقوقُكِ تؤلمني

لقد بدأتُ أُفقِدكُ أبسط حقوقك كــ النوم مثلاً
ولكنني لست آسفاً بشأنِ هذا فأنا احبك
بقدرِ ما تعبثين بي
وختاماً لا عليك يبدو أنني قد وجدتني بين حروف الاستاذ احمد دعيبل الخفاجي وهو يقول
أن الروح ما هي الا كومة من الاحاسيس المشرده التي تبحث عن إيواء دائم ! وآويتني
والحبيب مسلم مال الله سلمان عندما يقول (عميق بما يكفي لأعرف ان الاسماك تغرق ) .. فغرقت بك !
و................... نقطه !
⇻⧫⇹⇹⇹⇹⧫⧪⧫⇹⇹⇹⇹⧫⇺

الكاتب⇙ عبد أحمد عساف



تعليقات

  1. كلك إبداع دمت ودام قلمك نتمنا لك التوفيق والنجاح. الى الامام

    ردحذف

إرسال تعليق