نص «أنت أصلحت قلبي»، بقلم آية علاء!

أشفق عليها قلبها من ذلك الأحساس الذي يعتريها قائلة:هل ستتركني؟
قال وقد بدا على ملامحه الاستغراب:بالطبع لن أفعل
قد أمطرت دموعها بغزارة قائلة: لا بل ستتركني ..
قال مستفسرًا: من أخبركِ بهذا الهراء ؟ وما هى حجتي لتركك ..هل تملكين دليلًا على تأكدك هذا؟
عواصف قلبها جعلت عينيها تمطر كالسماء ..فنظر إليها وقد لمعت عيناه..
فقالت له :لا إنني لا أملك دليلًا ..ولكن إنني أعرف أن هذا هو الذي سوف يحدث ..قلبي مازال يؤلمني ..قلبي لم يعد بخير ..إن كنتَ لن تتركني..فأعطني أنتَ دليلًا كي يطمئن قلبي..
أمسك يدها ووضعها على قلبه ..ونظر بعينيها وتاه في حدائقها الحمراء التي أحمرت بسبب بكائها ..
قال:هل تعرفين ما كان يحدث به قبل أن تأتي أم...أم أنكِ كنتِ كباقي القوم ..لا يشعرون بأحد ..هل تعرفين ..أجيبيني..
نظرت إلى فضاء عينيه قائلة بصوت متهترج:إنني لا أعلم غير أنه كان يتألم بسبب العالم مثلما قلت أنتَ لي
قال:إذًا ..سأخبركِ..أتعرفين أن قلبي هذا كان محطمًا..أتعرفين كانت من ماذا تتشكل أرضيتهُ أم سقفهُ ..أم كان له سقفًا حقًا أم لا ..أتعرفين ..سأخبركِ..
لقد كان قلبي ضحية لتلك الحياة البائسة..لقد كان قلبًا أبيضًا ناصعًا لا يحمل به ألمًا عندما ولدتني أمي...وياليتها ما ولدتني ..فأنها أخرجتني إلى هذا العالم الذي كل من يأتى إليه لا بد أن يؤلمه قلبه...،فسرت فى حياتي وكلما خطيت خطوة واحده أصُيب قلبي بجرح ...فأصبحت تتشكل أرضيتهُ من زجاج متُبعثر ..وجدرانه منهدمة..وسقفهُ قد أنقسم إلى نصفين..ومازال منتصف قلبي ملتحمًا ...
لقد كنت خائفًا من أن يكتمل وينكسر إلى نصفين..فأصُبح ذات القلب المكسور ..ولكني لم أستسلم وقلت أن هناك أملًا ينتظرني ..وعندما رأيتكِ شعرت بشعاع صغير اتصل بقلبي من عيناكِ..وكأنه عندما دخل إلى قلبي قد لحم سقفه ..وكأنني كلما فتحت نافذة غرفتي ولقيتكِ أمامي ..ينتفض فى قلبي شوقي اليكِ..فأظل واقفًا ..وكلما أختطفت نظرة إلى عينيكِ وأغوص فى بحورها الزرقاء ..يتصل ذلك الشعاع بقلبي ..فيردمه...شيء فشيئًا..وعندما تزوجت بكِ قد أرتدم كاملاً..ولم يعد متدمرًا ..
أتتوقعين أن بعد كل هذا أترككِ..أتريديني أن أموت ..فأنتِ أصلحتِ قلبي ...أتردين هدمه ثانيًا أم ماذا..أتريديني أن أكون ذات القلب المكسور ..سأعترف لكِ..بأنكِ عندما دفنتِ وجهكِ فى الجانب الأيسر لِقفصي الصدري..قلبي سُقيَّ من ماء حدقيتكِ عندما بكيتِ عليه ..فبربك كيف أبتعد عنكِ؟
أخترق الصمت حديثهما لثوانِ من اللحظات ..كل منهما يفكر بمشاعر الآخر ناحيته ..فجفف دموعها بيده قائلاً:كفاكِ الآن ..لقد صنعتِ بركة من المياه بعينيكِ من قطرات دموعك لتصنع أمواجًا تغرق كل من ينظر إليها ..كفاكِ الآن وأجيبيني ..أطمئن قلبكِ الآن؟
حاولت أن تمنع قطرات دموعها من أن تسقط قائلة:أحبك
قال وقد أرتسمت على ثغره أبتسامة :والله لو قلت لكِ إنني أحبك فستكون كلمة قليلة لوصف حبي لكِ ..فأنتِ كوني..دعينا الآن نملأ الفراغ الذي بيننا بعد ..فى عناق يمحوا كل ألم تمكن منا عندما كان كل منا مغتربًا عن الآخر وفى قلبنا شوقًا لا يرحمنا .
⇻⧫⇹⇹⇹⇹⧫⧪⧫⇹⇹⇹⇹⧫⇺
جميييلة يا روحي 😘❤️❤️❤️❤️ مُبارك علي النشر ومن نجاح لنجاح ياااا رب 😍💙💙💙💙💙
ردحذفالله يبارك فى حضرتك💜💜
حذفعظمه ع عظمه ي عمري والله بالتوفيق ومن نجاح لنجاح دايما 💜💜💜
ردحذف����الله يبارك فى حضرتك
حذفكالعاده جميل جدا 💜💜💜💜
ردحذفجميل مثلك💜💜
حذفتحفه ربنا معاكى استمرى 👍👍❤❤
ردحذفيا رب من نجاح لنجاح دايما 🌹🌹
وتحققى اللى نفسك فيه امين
أمين يارب وحضرتك💜💜
حذفجميله بسم الله مشاء الله 💜💜🧡
ردحذفجميل مثلك💜💜
حذفجميله جدا ❤❤❤🌸
ردحذفمثلك💜💜
حذفاجمل كاتبة ف الكون م نجاح لنجاح اعظم يقلبي ♥️♥️
ردحذفشكرًا لحضرتك جدًا 💜💜
حذفالله يحبك💜