قصيدة «سأكتفي بخلوة»، بقلم سوسن نور الدين!
في الحبّ مِنْكَ أقول سأكتفِ
فيزيدُ الهجر شوقا
و الرّوح بالنّار تنصهرُ
و تلتوي
كَثُرَتْ ملامة مَنْ لَمْ يَذُقْ حُبًّا
حين ظهرتِ
و كدتُ أختفِ
فكأنّكِ كُلَّ كُلِّي
و البعضُ المُتَبَقِّي فِيَّ ينتهي
يا لائِمي في ذُلِّي
حين أرجو وَصْلاً
و لا أستحِ
في عِزِّها شرفٌ
و الشَّرفُ فيها عِزَّتي
إنْ كان وَصْلُها مُحَالٌ
لفاقِدِ قَلْبٍ مُتَلَهِّفِ
سأكتفي بخلوة
و زيادةٍ في تعبُّدِي
لي سجدة لخالقٍ
أحببتُه
و لَمْ أُبْصِرِ
و سجدة لحُسنكِ
فيها الله ظَهَرَ لِي
⇻⧫⇹⇹⇹⇹⧫⧪⧫⇹⇹⇹⇹⧫⇺
تعليقات
إرسال تعليق