استكمال قصة سفاحة الرجال، بقلم وسام أسامة !
الجزء (7)
_استاذ عبد الله تفضل اهلا بك
_شكرا لك
_ماذا تحب أن تشرب
_لا لا تتعبي نفسك
_لا أنت ضيفي
_حسنا أي شيء
_سأحضر لك بعض العصير
وبعد دقاءق عادت فاطمه لكي تضيفه ما سبب هذه الزياره السعيده
_فاطمه جأت لأقول لكي شيء
_ما هو
_إن لم تكفي عن هذا سوف تكوني في خطر أكثر من هذا
_لا أفهم ما تقول
_أنا أعلم كل شيء يا فاطمه أعلم أنكِ هي القاتله أعلم عنك كل شيء وعندي أدله كثيره على هذا قولي لي صارحيني لماذا تفعلين هذا لماذا؟
_كنت أعلم منذ البدايه أنك تعلم كل شيء أما سؤالك فهم يستحقون أكثر من هذا
_ولكن ألم تخافي
_لا لم أخف قط لقد خسرت كل شيء بسببهم عاءلتي وأصدقاءي حتى أغلى شيء عندي لم يبقى أي شيء لذلك قررت تنفيذ إنتقامي التي خططت لها منذ سنوات لم يعد لدي شيء لأخسره كل الرجال الذين ماتو كانو يستحقون أنا لا أظلمهم صدقني إنهم يستحقون أكثر من هذا
_لماذا ما قصتك
_سوف أحكيها لك ولكن أعلم أنك اول شخص أحكي له الماضي لقد خبأته كثيرا لأنني أعلم أن ليس هناك أي شخص سيشعر بي ولكن أنت الوحيد الذي أمنت لك عندما كنت صغيره كنت أعيش في كندا مع عاءلتي كنت أحبهم كثيرا بدأت مأساتي عندما كنت أدرس في إحدى المدارس في المرحله الأعداديه كان هناك معلم غريب الأطوار كانت كل الفتيات تحبه بسبب طيبته ما عدي أنا كنت أكرهه لا أعلم
لماذا كان هذا المعلم بدأ يتقرب مني ولكن كنت أحاول أن أبتعد كان يريد الزواج مني وعاءلتي رفضت الموضوع لأنني ما زلت صغيره ولكن لم يكتفي بهذا فقام بقتل عاءلتي في يوم ذهبت إلى المنزل فرحه لأرى أخوتي وعاءلتي مقتوله داخل المنزل بأبشع طريقه لم أتحمل المنظر أصبت بحاله أكتأب ودخلت المستشفى لأعالج عالجت فيها ولكن ما زالت هذه الذكريات تطاردني تولى تربيتي عمي ولكن كان قاسيا كان يجعلني أعمل خادمه في جميع البيوت بسببه فقدت شيء عزيز على بسبب هذا التاجر البغيض ثم فقدت صديقتي لقد قامت بالأنتحار لم تتحمل فراق حبيبها فراس ..
لم يتزوجها كبرت وعمي ما زال يعتني بي ولكن كان كل ليله يحاول الاعتداء على تعبت من هذه الحياه فقررت الهروب من المنزل وفعلا قمت بالهروب ليراني رجل قام بأظهار الحنان لي أو الخبث في البدايه حتى باعني لقواده شهيره تعبت كل يوم كنت أجبر على العمل عندما تأبى أي فتاه أن تعمل يقومون بقتلها ثم دفنها في حديقه الجوار حتى جاء يوم أحببت فيه شخص كنت مستعده أن أفعل أي شيء من أجله قررت الهروب معه ولكن سلمني لقواده أخرى وبعت مثل السلعه كالعاده لم يرحمني أي شخص حتى وانا كنت في شده التعب لم أرحم كنت أشمأذ من نفسي بما أفعله ولكنني كنت مجبره حتى جأني رجل عجوز طيب كان يعمل صحفي مثلك عندما قام بالأبلاغ عن المنزل قرر أن يأخذني بعد أن علم قصتي رباني وعلمني وعشت معه أحسن حياه قمت بتغيير أسمى وكل شيء عني وأعتبرته ماضي ولكن هذا الماضي كان يلاحقني بعد موت هذا الرجل قررت أن أبدأ عملي واحقق إنتقامي التي بسببه جعلت كل رجال العالم يخافون ويختبؤ في جحورهم مثل الفأران حتى جأت أنت لتقف في طريقي أعترف أنني حاولت التخلص منك ولكن لم أستطع هذا لم أقدر على أذيتك لقد شعرت بمشاعر اول مره أشعر بها نحوك حاولت أن اعترف لك ولكن خفت عليك من المشاكل لقد قلت لك كل شيء عني لم امنعك إن تريد الإبلاغ عني فهذا عملك وأنا اقدر قرارك
_فاطمه
_نعم
_هل تتزوجيني
_ماذا؟
_قلت لك هل تتزوجيني
_ولكن بعد كل هذا تريد الزواج مني
_لا يهمني هذا فهذا ماضي إنك ضحيه مجتمع فاشل أنا أحبك ولا أريد الاستغناء عنك سوف أتى لكِ في الليل لأخذك يجب أن تغادري من هنا إن الشرطه أقتربت على معرفه القاتل
_ولكن أين سأذهب
_سوف ترين جهزي نفسك اليوم وحقيبتك لا تقولي لأي أحد انكي ستغادري أهم شيء تذهبي الأن إلى المشفى وتأخذي إجازه ممتده فهمتي
_حسنا
_سوف أغادر الأن
وبعد مغادرته
_كيف رضيت بهذا ماذا يحدث لي يا ترى هل أنا مسحوره هل قام بعمل سحر لي أم ماذا إن عقلي سيجن من كثره التفكير
وفي مركز الشرطه
_لقد توصلنا لشيء مهم يا سيدي
_ما هو
_إن الضحايا كانت ترسل الهدايا والمال على هذا الحساب لقد أكتشفنا انهو من حساب الدكتوره فاطمه وأيضا جميع المكالمات والرساءل من هذا الحساب لقد علمنا أن البطاقه قامت بشراءها الدكتوره فاطمه
_ماذا هل يعقل أنها هي يجب أن أحضر بيان للقبض عليها قبل أن تهرب
ياترى هل ستصل الشرطه للقبض عليها أم ستفلت قبل فوات الأوان
تعليقات
إرسال تعليق