قصيدة «أنا الذليلة»، بقلم علياء يسري !

يملأ شغفي بالأمل
يهديني في طرق الحياة
يُطربني بالنغم
يمسح دموعا تسيلً
على خدود الوهن
تُقبل إلي فاتحا ذراعيك
وعيونك تبتسم
تُجمل الظلام من حولك
كقمر في مسائي مكتمل
و حضنك - حين يضمني -
حدود وطن
منك أكون وإليك أرجع
أنت انتمائي وعشقك لغة
بحروفها تقرأ قلبي المُعتِم
وبأسرارها تعرف سري الأكبر
سر أنثى تهوى فيك رجلا
و في عينيك تنام روحي
و تأمن
تهديك السر الذي فيها
و بعشقك تحلف قَسَم
أنها متيمة بالهوى
و بالعشق في حضرتك
ظلالها في العين تكمًل
و بدونك تتململ
تتأوه على فراش الموت
و كفتات ضائعة تندثر
تتأوه من غيابك
من هجرك للمضجع
ترجو ان تلملمها
ان تُجمع شتاتهاعلى كفيك
فتلتأم
فتعود إلى عهدها
عهد معشوقي الأعظم
فلا تهملني
أنا الذليلة في حبك
المختونة بعشقك
المخلوقة من ضلعِك
عني لا تتمنع
اقترب مني ولا تفزع
اشرب من طيب خمري
ما يحلو وتستطعم
فارنم بجمالك ولا انقطع
و اذكر اسمك في ليلي
أجدد العهد بذكري
فتناديني باسمي
بصوتك قلبي يتصدع
ينشق الى نصفين
يتنافسان بلهفة
ايهما في حبك أروع
ما لي سواك حبيبا
يرويني حتى أشبع
تعليقات
إرسال تعليق