شعر «حتى في الهامش»، بقلم عبد أحمد عساف!
فــمن المُفترض أن يقولوا إنُّ
للنصِ بقيه !
فأنتِ لستِ كساعةٍ سويسريه
تُختصرُ
ــ بتجربتِها
أو كــخريطةٍ لا تُضاف إليها
ــ قاره
ولا بقانونٍ يُصَدَقُ
بتطبيقهِ فقط
أو كــفرضيةٍ جاءت لــ نعِ
شيئاً مُبهم فيتَضَحْ
ولا بحاجزٍ قد هُدم
ليُرى ما خلفهُ
من أشياء
.
.
كلا يا عزيزتي
.
.
فــ حين ينوون الحديث عنكِ
سيعمدون
على جمع كل النصوص المُهترئه كــ وجه
عجوزٌ في غانا
والتفاصيل الباليه كــ اغاني
محمد السالم
والدموع الصادقة كــ مشاعر
غسان كنفاني ... !!
.
.
فــ أنتِ يا عزيزتي حدثٌ مهم في تاريخ البشرية
.
كــ أفتتاح المكتبات التي تُنمي العقول
والورق الذي تُلتَقَطُ منه الحروف
والحبرُ الذي ترُتشف منه سكراتُ الثقافةِ
الأبديه ..!
وأخيراً ••••••
أأقولها لكِ وبصراحه .... ؟؟؟؟؟؟؟
.
.
ما أنتِ إلا صَرخةٌ في الفضاء
لن تتوقف
وتفاصيلٌ معقده
لن تُحَل
بل أنتِ لا شيء أيضاً ... فهذا كُله هِراء
ختاماً ..... أكرهُكِ بحُب
تعليقات
إرسال تعليق