التخطي إلى المحتوى الرئيسي

سفاحة الرجال - الجزء السادس | ببلولا ツ

استكمال قصة سفاحة الرجال، بقلم وسام أسامة !

الجزء (6)

ثم نزلت هذه الفتاه من على دراجتها وهي تنظر إلى السياره التي أوشكت على الانفجار وهي متردده ولكن فجأه ذهبت إلى السياره مسرعه لتساعده على الخروج وهو يصرخ من شده الألم ثم أخذته في مكان بعيد عند شجره ليجلس تحتها وترى رجله اليومني تنزف بغزارة لذلك قامت بقطع قطعه قماش وقامت بربطها مكان الجرح ليتوقف النزيف
_ابقى هنا ولا تتحرك سوف أطلب لك المساعده
_لماذا تساعديني هل تعرفيني
_هذا ليس من شأنك أتركني لكي أطلب لك المساعده إن إصابتك خطيره

وبعد هذا تركها ولكن وقع منها خاتمها ليمسك به الصحفي الشهير ويقوم بالأحتفاظ به وبعد ساعات قليله أتت الشرطه ومعها عربه الأسعاف لتقوم بأخذه على المشفى فورا وتقوم بمداويه جرحه، وفي بيت فاطمه
_ماذا أفعل يا لهذا العقل الغبي لماذا قمت بتغيير مساري إن لم اغير مساري لم تنقلب السياره به يا ترى هل هو بخير الأن لماذا أنا قلقه عليه بهذه الطريقه لقد كان سوف يمسك بي يا لي من فتاه غبيه حقا هل أطمأن عليه الأن ولكن كيف ولم تنشر الصحافه والصحف عن الحادث سوف يشك في أمري إن ذهبت إليه الأن لقد جاءتني فكره سوف اتسلل إلى المشفي وانا بملابسي الغريبه وأطمأن عليه لكي لا يشك في أمري، وبالفعل قامت بالدخول من الباب الخلفي لتسمع فجأه المحقق
_إن الصحفي الشهير في غرفه رقم 150 عندما يستيقظ أخبرني لأعرف منه ما حدث له

ثم توجهت إلى الغرفه المقصوده وفتحت الباب وتدخل عليه وهو يغط في نوم عميق من أثر البنج لتجلس في تأمله مبتسمه من خلف القناع وتقول في نفسها
_هل يعقل أنك مثلهم لابد أنني مخطأه مستحيل أن تكون مثلهم إن ملامحك لا تدل على هذا أسفه بشأن تخيب ظنك بي ولكن هذا ليس بيدي أسفه

وفجأه وبدون مقدمات أتت الممرضه وهي تراها وتصرخ مناديه لجميع الأطباء والمساعدين في المبنى لترتبك فاطمه وتقوم بفتح الشباك وتقفز ولكن لم يحدث لها أي شيء لقد هربت بسلام قامت الشرطه بوضع حراسه مشدده على الغرفه خوفا من أن يحدث له أي مكروه وفي صباح اليوم التالي في غرفه التي يوجد فيها الصحفي الشهير
_إنك شخص محظوظ لأنها لم تقدر على قتلك أمس
_نعم لا أفهم
_لقد جاءت هذه السفاحة إلى هنا وهي تحاول قتلك من حسن الحظ رأتها الممرضه بالصدفه وصرخت ثم هربت خوفا من الأمساك بها ولكن أريد معرفه ماذا حدث لك لقد اتصلت بنا فتاه وأخبرتنا أن هناك حادثه مع جريمه قتل
_ماذا هذا غريب
_ماذا حدث لك من أمس

تحدث عبد الله على كل شيء حدث له أمس حتى هي عندما أنقذت حياته من الموت
_ولكن أين وجدتم جرأم القتل
_لقد كانت بالقرب منك يا لها من خمس جراءم بشعه ولكن هل تشك في أحد قريب منك
_لا لا أشك في أحد
_هذا غريب إذا لماذا قامت بمساعدتك
_لا أدري
_حسنا يا أستاذ عبد الله لا تقلق لقد اوشكنا على الأمساك بها ولم يصيبك أي مكروه لقد وضعنا بعض الحراسه على باب الغرفه حرصا على سلامتك
_حسنا لا مشكله

وفجأه سمع صوت طرق على الباب لتدخل فاطمه ممسكه بباقه من الزهور الجميله مع علبه من الشوكولاه
_دكتوره فاطمه تفضلي
_حمدا لله على سلامتك
_حسنا يا أستاذ عبد الله سوف أغادر الان
_حسنا مع السلامه
ثم جلست فاطمه بالقرب منه
_ماذا حدث لقد سمعت بالحادثه من الصحف
_لا تقلقي إنها حادثه بسيطه
_كيف وهم يقولون أنها حاولت قتلك أمس
_لا لم تحاول قتلى لقد أنقذت حياتي كنت أود أن أشكرها قبل رحيلها ولكن لم اقدر غادرت بسرعه
_أهم شيء انك بخير الأن لقد أحضرت لك الشوكولاه التي تحبها تفضل
_شكرا لك لقد اتيتي في وقتك ولكن لحظه أين خاتمك
_لا تشغل بالك لقد ضاع مني مره أخرى ولكن سوف أبحث عنه
_حسنا شكرا لكِ على زيارتك
_لا تشكرني هذا واجبي على الذهاب الأن للعمل أراك لاحقا
_حسنا

وبعد رحيل فاطمه قام عبد الله بتشغيل التلفاز ليعرف عن الجراءم التي حدثت أمس
_خبر عاجل لقد تم قتل  خمسه رجال من دول مختلفه وقامت الحكومه بتأكيد أنهم جاءوا لنفس السبب التي تربط بين جراءم القتل المليونير فراس والجراءم الأخرى لقد قامت الحكومه بتعطيل الإنترنت وإعطاء أجزات ممتده لجميع الرجال حتى يتم القبض على هذه السفاحة التي لا تعرف الرحمه إن الحكومه تحذر من نزول أي رجل من منزله لخطورة الأمر على حياته يا ترى هل سيبقي جميع رجال العالم في هذا الرعب الأبدي ام أوشكت الحكومه بالقبض  على هذه السفاحة ..

أغلق عبد الله التلفاز من كثره حزنه وحيرته فلقد تأكد اليوم أن فاطمه هي سبب كل هذه الحوادث ولكن هل سيبلغ عنها رجال الشرطه للقبض عليها ام سيكون عنده حل آخر

لاستكمال الجزء (7) من قصة سفاحة الرجال ↩ اضغط هنا
⇻⧫⇹⇹⇹⇹⧫⧪⧫⇹⇹⇹⇹⧫⇺

الكاتبة⇙ وسام أسامة محمود



تعليقات