قصيدة حزني المغلف بالحب، بقلم بيشوي محروس !
طريقةٍُ تعادل حبي!.
..
لا أعرف كيف يعبر الوقت عليكِ
ولا تسألينني كيف حالك الآن؟
ألهذه الدرجة
مررتُ سريعًا كدخانٍ؟!.
..
أربي الموت تحت وسادتي
كالحشرات الصغيرة
يكبر وينتفخ بأحلامي
يتغذى على الأرق
وعلى حزني المغلف بالحب
حتى يأتي يوم ويصبح عملاقًا
فيلتهم الوسادة
ويلتهمني.
...
ليلٍُ مُتعب من الوقوف في السماء
قرر أن ينام هناك
هناك في شعرها.
..
أحيانًا يتوجب عليك الإعتذار لأنك ارتكبت الصدق!
..
محزن أنكِ عابرة
لا تأبهين بشيء
تقولين الكلام
وبعدها تحلفين أن لا لسان لديكِ
مُحزن جدًا
أنني أمسكت بظلك
عانقته واعتصرته حد الثمالة
ومحزن جدًا جدًا
أن أذني صدقت وحي كلماتك!
⇻⧫⇹⇹⇹⇹⧫⧪⧫⇹⇹⇹⇹⧫⇺
الكاتب⇙ بيشوي محروس موسى
تعليقات
إرسال تعليق