استكمال قصة سفاحة الرجال، تقديم وسام أسامة !
الجزء (3)
_ماذا حدث؟
_كالعاده تم قتل شخص جديد
_ألم يجدو أي شيء يوصلنا لهذا القاتل
_لا أعتقد لقد وجدو حرف جديد على ملابسه أنه حرف الطاء ماذا ستفعل؟
_لا أعلم بعد أن هذه أصعب قضيه تمر على المشكله أنه لم يجدو أي بصمات أو أي دليل خلف هذا القاتل
_لا تتعب نفسك في التفكير من الواضح أنك متعب كثيرا
_لا عليكي أنا بخير يجب أن أرحل الأن صحيح نسيت أن أعطيكي هذا لقد وقع خاتمك في السياره من أمس كنت سوف أعطيه لكي ولكن وجدت الوقت متأخر ولا يسمح لي بمقابلتك
_اه شكرا لك لا تعلم كنت أبحث عنه كثيرا لقد جأتني في الوقت المناسب
_حسنا سوف أذهب هل تريدين أي شيء
_لا شكرا رافقتك السلامه
وعندما كان يسوق السياره كان يفكر في أي شيء يوصله لحل هذه القضيه التي بسببها لم ينم منذ مده وسرعان ما جاءته فكره
_نعم كيف لم أفكر في هذا لابد أن أذهب إلى أهالي الضحايا لابد أن عندهم أي شيء يحل هذا الغز سوف أبدأ بأهل ضحيه المليونير فراس طاها لقد سمعت أنهم هنا في مكان ما ليس بعيد
ثم أخذ مسيرته في البحث عنهم ولكنه وصل بسهوله إليهم، وفي المشفي تجلس فاطمه على كرسيها تفكر
_يا ترى ماذا سيفعل هل سيصل لأي شيء أم لا ولكن لا أعتقد هذا فأنا لم أترك وراءي أي دليل أنه أذكي مما كنت أتخيل يجب أن أعطله قليلا عن عمله لكي لا يصل لأي شيء يجب أن أكمل ما بدأته لن أسمح لأي أحد أن يوقفني مهما حدث سوف أخذ حقي من جميع الناس الذين عذبوني في حياتي نعم لن أدع أي شيء يوقفني أو يقف في طريقي
وفي بيت عائلة المليونير الشهير نجد الصحفي يجلس مع أفراد الأسره ليسألهم عدة أسأله
_كنت أريد أن أسألكم عده أسأله أظن أنها سوف تفيدني وتساعدني على كشف القاتل
_نعم بالتأكيد تفضل
_لماذا سافر الأستاذ فراس مصر هل هناك سبب واضح
_نحن لا نعلم عنه أي شيء كثيرا ولكن الذي يعلم عنه كل شيء أخوه الكبير محمد ولكنه كان مختلفا كثيرا في تصرفاته هذه الفتره
_كيف
_لقد كان مصر على الزواج من فتاه تسكن هنا ولكن لم نوافق لأن حالتها الاجتماعيه ليست مثلنا
_كيف تعرف عليها
_لا نعرف أين تعرف عليها فهو كان لا يريد أن يتكلم في أي تفاصيل فهو كان داءما يهرب من الأجابة على هذا السؤال مع أنه كان رافضا تماما الزواج وعرضنا عليه فتيات كثيره ولكن لم يرضى بأي أحد
_حسنا هل يمكنني مقابله أخاه
_بالتأكيد أنه في غرفته سوف أناديه لمقابلتك
_حسنا أنا أنتظره
وبعد بضع دقائق
_هل أنت الصحفي الشهير عبد الله محمد الهلاوي
_نعم أنا هو
_أنا من أشد معجبينك أهنأك على عملك أنك مثال للرجل المجتهد
_شكرا لك لقد كنت أريد معرفه من هذه الفتاه الذي كان فراس يريد مقابلتها هنا
_إنها فتاه عرفها عن طريق الانترنت أحبها كثيرا لدرجه أنه كان يرسل لها الكثير من الهدايا القيمه وكان مصر على الزواج من تلك الفتاه
_هل تعرف لها أي رقم يساعدني على الوصول إليها
_لا للأسف ولكن أعرف شيء سوف يساعدك كثيرا في هذه القضيه
_ما هو
_إنها مذكرات أخي كان يكتب فيها أي شيء أعتقد أنها سوف تساعدك كثيرا في حل بعض الأسأله التي تدور في عقلك فأنا أعتمد عليك
_شكرا لك أعدك أننا سوف نصل للقاتل عما قريب
غادر عبد الله وهو معه دليل قوي يساعده في أكتشاف هذه القضيه ولكن لم يكتفي بهذا فقط لقد أصر أنه سوف يكمل البحث ثم ذهب إلى جميع أهل الضحيه وعرف الكثير من المعلومات التي تساعده ثم قرر الذهاب إلى منزله ليعمل في حل هذه القضيه وفي المساء عندما كان يجلس على مكتبه ليبدأ في فتح مذكرات المليونير ويبدأ بالقرأه
_لنرى ماذا كتب في هذه المذكرة
_اليوم أسعد يوم في حياتي لقد قمت بالتعرف على فتاه جميله جدا من الانترنت لا أعلم لماذا كنت فرحا جدا عندما أكلمها مع أنني أعرف الكثير من الفتيات ولكن أشعر أن هناك شيء يربطني بهذه الفتاه لا أعلم ما هو أريد أن أسعدها في أي شيء مثلما تسعدني فأنا أحبها كثيرا
الصفحة الثانيه
_انا سعيد جدا لقد عرفت مشاعرها أتجاهي أنها نفس المشاعر التي أشعر بها لذلك قمت بتحويل هديه صغيره لها أتمنى أن تعجبها لقد أرسلت لي حسابها دون تردد أنا سعيد جدا، وسرعان ما عادت ذاكرته إلى الوراء ليتذكر المبلغ الذي أرسله التاجر أنه نفس الحساب الذي أرسل عليه ولكن قرر أن يكمل القرأه
الصفحة الثالثه
_لا يمكن أن تذهب من بين يدي لم أتحمل أن أراها مع شخص أخر لقد قالت لي أن هناك شاب متقدم لها لابد أن أتى وأتزوجها على الفور حتى ولو كان أهلي لا يريدونها
الصفحة الرابعه
_لم أقصد فعل هذا لم أقصد أغضابها لا أعلم كيف ارضيها ولكن عندي فكره سوف أرسل لها خاتما ألماس لأعتذر لها فهي تحب المجوهرات كثيرا
الصفحة الخامسة
_لقد ذهبت إلى أشهر محل ألماس ورأيت قطعه أعجبتني كثيرا من حسن الحظ أنها كانت أخر قطعه في المحل فقمت بأخذ صوره لها والأحتفاظ بها
ثم أخذ عبد الله الصوره ممسك بها وهو في صدمه وحيره من أمره
_غير معقول أنه نفس الخاتم الذي رأيته في يد فاطمه
لاستكمال الجزء (4) من قصة سفاحة الرجال ↩ اضغط هنا
⇻⧫⇹⇹⇹⇹⧫⧪⧫⇹⇹⇹⇹⧫⇺
تعليقات
إرسال تعليق