نص «بداية رشد»، بقلم مها احمد! عندما مررت على صورتك التي أخبؤها في حضن كتابي وبجانبها زهرتك الذابله الممتلئة بأشواكك تلك التي أهديتها لي يوما تأملتها فترة طويله وكذلك أنت تأملتك.. رأيتك حزين مكسور في صورتك لكنها لم تكن الحقيقه فقد أصطنعتها ياعزيزي حتى أوقعت بي وشللت حركتي أنت كالمرض الخبيث بعد ثقوب الروح تتسرب داخلي لتقض علي .. لو أننا لم نتقابل فى هذا اليوم..! لو أنني لم أشعر تجاهك بشيء ..! لو أنني ما سمحت لك بفتح باب قلبي الموصد وتركت قلبي مهجور يسكنه أشباح الأيام.. لو أننا لم نلتق ...!! يامن وضعت غصة بجانبي الأيسر وجعلت الوتين يبكي دماً فوالله بكل دمعة سأنتزعك وأداوي ندوبي بنفسي،، أعلم أن الأمر صعباً لكنه مجرد وقت وسينتهي الألم ...يامن خالفت وعدك لى وحنثت بعهدك بى ..يامن تورطت فيك متعثره .. عجباً للأقدار فقد تعاقدة صفقتك معها أنت وتلاعبتم بي يا لك من معلم ابليس .. أنت المرض على هيئة رجل أتمنى ألا ألتقي بك صدفه وإذا حدث فستتبدل الفاء قاف .. عندما تلتقي بالملكان سأكون أنا الأولى والأكثر في صحائفك أيها المذنب ولأني أكرهك كثيراً إذا شعرت بروحك بداخلي سأقول لها ( أرجعي إل
منصة ببلولا « Bibliola » هوس الكتابة