التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٩

بداية رشد | ببلولا

نص «بداية رشد»، بقلم مها احمد! عندما مررت على صورتك التي أخبؤها في حضن كتابي وبجانبها زهرتك الذابله الممتلئة بأشواكك تلك التي أهديتها لي يوما تأملتها فترة طويله وكذلك أنت تأملتك.. رأيتك حزين مكسور في صورتك لكنها لم تكن الحقيقه فقد أصطنعتها ياعزيزي حتى أوقعت بي وشللت حركتي أنت كالمرض الخبيث بعد ثقوب الروح تتسرب داخلي لتقض علي ..  لو أننا لم نتقابل فى هذا اليوم..! لو أنني لم أشعر تجاهك بشيء ..! لو أنني ما سمحت لك بفتح باب قلبي الموصد وتركت قلبي مهجور يسكنه أشباح الأيام.. لو أننا لم نلتق ...!! يامن وضعت غصة بجانبي الأيسر وجعلت الوتين يبكي دماً فوالله بكل دمعة  سأنتزعك وأداوي ندوبي بنفسي،، أعلم أن الأمر صعباً  لكنه مجرد وقت وسينتهي الألم  ...يامن خالفت وعدك لى وحنثت بعهدك بى ..يامن تورطت فيك متعثره .. عجباً للأقدار فقد تعاقدة صفقتك  معها أنت وتلاعبتم بي يا لك من معلم ابليس .. أنت المرض على هيئة رجل أتمنى ألا ألتقي بك صدفه وإذا حدث فستتبدل الفاء قاف .. عندما تلتقي بالملكان سأكون أنا الأولى والأكثر في صحائفك أيها المذنب ولأني أكرهك كثيراً  إذا شعرت بروحك بداخلي سأقول لها ( أرجعي إل

سفاحة الرجال - الجزء الثامن | ببلولا

استكمال قصة «رحيل تليه الخيبات»، بقلم وسام أسامة! الجزء (8) وفي الليل نرى الصحفي الشهير ينتظر فاطمه ليغادرو المكان لتنزل فاطمه على الدرج وهي في كامل أناقتها لينظر لها عبد الله بأعجاب _عبد الله عبد الله _نعم _هل أنت معي _نعم بالتأكيد تفضلي بالركوب وبعد مرور ساعات قليله وصلت فاطمه إلى فلا فخمه لتهم فاطمه بالنزول _ما رأيك في البيت أعلم أنه ليس في مقامك ولكن.... _لا تقول هذا إن هذا البيت راءع _لقد كان بيت أبي وأمي عندما توفيا لم أحتمل الجلوس فيه وحدي فأغلقته حتى أبحث عن نصفي الاخار وها قد جأتي الأن ماذا تريدي أن تأكلي _اي شيء _حسنا تفضلي في أي غرفه تريدينها حتى أحضر الطعام وعندما أنتهى سوف أناديك _حسنا وفي مقر الشرطه _لقد ذهبنا إلى المشفي ولكن علمنا أن الدكتوره فاطمه أخذت إجازه ممتده يا سيدي _يجب أن نذهب إلى بيتها الأن هيا _تحت أمرك يا سيدي وبعد دقاءق وصلت الشرطه إلى بيت فاطمه لتدق الباب بكل عنف ولكن لا يوجد أستجابه فقررت كسر الباب ولكن لم تجد أي شيء وفي منزل الصحفي الشهير كان يقوم بتحضير الطعام وإضاءه بعض الشموع لجعل الجو مختلفا وعندما قرر منادتها وجدها تنزل

رحيل تليه الخيبات | ببلولا

نص «رحيل تليه الخيبات»، بقلم رميصاء ناجي! رحيل .. لا تقف عند الاعتاب، كن حقيقي القرارات اما ان ترحل  او ان لا تلقي كلمات الوداع  ان كنت لا تنوي الذهاب، لا تجرجر قدماك فهذا مرهق،  ارحل ببساطة و سأقطع لك تذكرة ذهاب بلا اياب، ههه.. مضحك انني لم انني لم اعد اهتم ..  اشبه ذلك الرجل الذي يقف خلف شباك التذاكر  في محطة القطار،  لا يحتاج ان ينظر الى وجهك  ولا يجعلك تطيل الانتظار .. شخص بارد يجيد عمله ينهي اجراءاته معك تدفع له ثم تغادره فينسى اسمك ومواصفاتك، هو لن يسألك ما الذي دفعك للرحيل بعيدا  او كيف حالك وما تغير في تسلسل يومياتك، صرت اشبهه كثيرا .. لم اعد اهتم ! لا اطيل النظر في شيء سوى... سوى في العدم و تبعثراتك، تماما كالكاتب الذي يجلس في زاوية المحطة يدخن يبصرك يبصرك ليكتب نصا عن الفراق  هو يبني مستقبله على سبيل انكساراتك. لا انوي ترتيب شيء فيك.. فقط بدافع الفضول لأعزف شيئا مستعملة نوتاتك، كمتشرد اغلى ما يملك هو كمانه يقف معه اسفل الحائط يلحن به ذكرياتك، لا نية لي ! لا نية لي ان اضيف اسمي الى اسمك  و لا تذكرة تجمع حقائبي بحقائبك لست كاللو

عُذرية الحب | ببلولا

نص «عُذرية الحب»، بقلم عبد أحمد عساف! في بقعةٍ ما .. لم اتوقع انني سأولد فيها يوماً ... وِلِدْتْ ! فكانت تلك الطفلــةُ العبثيه .. — تباً لكِ كم انني لا اود ان اكون من دونكِ .. وحتى لا شيء ايضاً ! لقد كنت مجنوناً بوعي اما الآن فــــــ أضعُ عليُّ علامة استفهام محمد قيس وهو ينعتها بالــمقيته ! . . تربطين مصابيح قلبي بتيار شفتيكِ وتتحدثين مع الجميع فأُطفأُ مراةٍ عدة وفي كل حرف لا يوجهُ إلي أيضاً ! انتي تفعلين ما تفعله العامه وانا أُطفأ ! انتي تمارسين نِعمَتُك وانا أُطفأ ! تُعساً لك ..ِ ألا تعرفين إنني أوقَدُ بصَمْتُك عندما لا تحدثينني وبأولِ حرفٍ من حديثكِ معي ! هل حقاً بدأت احاسبك على حقوقكِ ونِعمك ؟ إن هذه لهي عُذرية الحب كما يدعون ! بل هي فخامة حيدر المعن وهو يكتب عن تلك العجوز التي ارادت ان ترضع الجدار ليكبر وتُخرِج ابنائها من تحته أجل هذا هو الحب وهذه هي عذريته ! ــ تعبثين بي كطفلةٌ تحاول ان تكتشف شيئاً يــضحكها او يسليها او اي شيء آخر بعبثيه من دونِ ان تكترث بخرابه او عمارهِ ولكنكِ في الحقيقة لم تُخطأي .. إنكِ تمارسين حريتُكِ ببساطه كباقي الأُخريات ــــ

زمن المسخ | ببلولا

قصة «زمن المسخ»، بقلم ياسمين رحمي! انا لسه راجعة من عند دكتور التجميل، دي تالت جلسة، بدأت من شهرين. الحقيقة مش عارفه كنا عارفين نعيش ونتعايش قبل كده ازاي بكل العيوب دي. كنا عارفين نبص لوشوش بعض ونتعامل ازاي. جدودنا دول غلابة أوي، العمليات دي فعلا انقذتنا من عيشة ضنك ومرار مش قادرة استوعبه. القصة معايا بدأت لما جوزي لاحظ اني مغرورة وعندي ثقة زايدة عن اللزوم زي الطاووس كده، بس الفرق اني معنديش ريش حلو اتباهى بيه، على ايه الثقة دي؟! خد بعضه وراح للدكتور واتفق معاه على التجميل بالتنويم المغناطيسي، مفيش حد دلوقتي مش بيخضع ليه، اللي بيصلح ثقته الزايده وطموحه اللي طاير زيي واللي بيصلح غيرته وفي اللي بتصلح فضولها وشغفها واللي بيصلح انانيته وفي اللي بيصلح التعاطف اللي عنده اللي بيألمه ويخليه يعيش مآسي الناس التانية ده غير اللي بيموت احساسه عشان يتفادى اي صدمة أو جرح. دلوقتي عارفين نعيش مع بعض ونقبل بعض، الكل مبسوط، محدش بينكد على التاني، تقدروا تقولوا اتخلصنا من انسانيتنا والحمد لله بقينا نعرف نعمل set up لشخصيتنا زي اللي بيحدد دقنه بالليزر كده. بالنسبة لي العلاج ناجح وفعال، حاسه

صلاة العشق | ببلولا

قصيدة «صلاة العشق»، بقلم نجوى عبيدات! في صدري .. ينام طيف عاشق.. يبكيني حنينه.. فلا أنام.. .. ويسرق .. من عيني دمعة.. في عتمة الليل.. يسألني الحمام.. .. أين كان .. حين آمنت به.. كإله عشق.. و أسكرك الهيام .. وكنت كعاشقة يوسف.. وعشق الخائنين.. تالله حرام .. انسيه.. كنجمة أفلت.. وفي صدرها.. دمع و آلام.. .. لا ترجعي.. لمن خان في الهوى.. ولم يرتل في حبه.. سوى الكلام.. .. انسيه.. كعذراء مشت.. في صلاة العشق.. بكتها الأحلام.. .. وكوني .. من دونه امرأة .. إن خانها العشق.. لن تعيدها الأيام .. ⇻⧫⇹⇹⇹⇹⧫⧪⧫⇹⇹⇹⇹⧫⇺ الكاتبة⇙ نجوى عبيدات

أحبّك على طريقتي الخاصة | ببلولا

قصيدة «أحبّك على طريقتي الخاصة»، بقلم ريمون سامري! أحبّك.. عندما يلتف حولي الكثيرين ولا انتبه إلا لصوت نبراتك ! أحبّك.. وقتما أداعب أناملي بين خصلات شعراتك ! أحبّك.. حينما أبكي بمرارة لاشتياقك ! أحبّك.. وأنا أرى الحُب الذي تكنه لي في نظراتك ! أحبّك.. كقطعة السكر التي لا أستطيع أن استغني عنها في فنجان قهوتي ! أحبّك.. كملمس جواربي بنعومتها على مسام قدمايّ ! أحبّك .. كأحمر الشفاه بلونه المفضل عندي ! وأخيرًا .. لا أحبّك كما يفعل الباقين؛ لكنني أحبّك على طريقتي الخاصة .. وسأظل! ⇻⧫⇹⇹⇹⇹⧫⧪⧫⇹⇹⇹⇹⧫⇺ الكاتب⇙   ريمون سامري

دموع الياسمين | ببلولا

قصيدة «دموع الياسمين»، بقلم نجوى عبيدات! أخبر الرب و الملائكة.. الإنس الذي ماتوا.. دموع الياسمين.. في المقابر.. أخبر الأنبياء.. المؤمنين..و اللادينين.. نور المغيب.. خلف الستائر.. أخبر..شموس الأمنيات .. الحزينة ..المعلقة .. على مشجب قلبك.. الليالي الصامتة.. الفارغة من صوتك.. أخبر تمتمة المصلين.. و التقط الأدعية الصاعدة.. ناولني يدك.. ضعها هنالك.. حيث الفقاعات الحالمة.. حيث أتصاعد أنا.. مع دخان السجائر.. و أراني من خلالك.. فلا أعرفني.. أأنت أنا ؟ .. أهذا مجرد حلم عابر ؟ .. و أستيقظ من أنفاسك.. لأموت فيك .. لأبعث حيث الزمن الجميل.. حيث رقص خصري.. على أغنية فيروزية.. بكت المسافة بيننا.. حيث البعد .. ساافر.. والتقينا.. عند نقطة الشوق.. الفاصلة بين عينيك.. و روحي.. حيث امتزج كلانا .. و ما عادت المرايا.. تعكس سوانا.. روحي خوت مني.. فوجدت قلبك.. عامر.. أخبر القوافي في نصك.. أوزان الشعر الباكية.. مع النجوم الآفلة في الغياب.. أخبر قرائك .. و صفحات الكتاب.. أخبر روح الشاعر فيك.. أنني امرأة عشقتك.. فقل لله ..أنني اخترتك.. ⇻⧫⇹⇹⇹⇹⧫⧪⧫

تفاصيل مسابقة iRead للقصة القصيرة والمعالجة السينمائية | ببلولا

شروط المشاركة في جائزة iRead للقصة القصيرة والمعالجة السينمائية 2019! أعلنت منصة iRead عن مسابقتان هامتان في مجال القصة القصيرة، وتحويل أحد الأعمال الروائية إلى فيلم سينمائي تحت إشرافها وإخراجها حيث تبلغ قيمة الجائزة 25000 ألف جنية .. بالنسبة لمسابقة القصة القصيرة: تقدم iRead مسابقة القصة القصيرة لكل محبي كتابة القصص. فرصة حقيقية لخروج قصتك للنور تحت إشراف مجموعة كبيرة من الكتاب المبدعين والفنانين. فقط اتبع شروط المسابقة واكتب قصتك وشارك بها، جائزة المسابقة تصل إلى 25 ألف جنيهًا. شروط المسابقة:  – اكتب قصة قصيرة بحد أقصى 2000 كلمة تحت عنوان “غموض في مصر القديمة” حيث تدور الأحداث في أزمنة الفراعنة وسط حالة من الغموض والسحر والخيال…  – ألا يكون قد تم نشرها من قبل بأي وسيلة مطبوعة أو مسموعة.  – يلتزم المتسابق بسرد أحداث القصة باللغة العربية الفصحى وله الاختيار بين الفصحى والعامية في الحوار مع الالتزام بضوابط اللغة.  – لا يحق للمتسابق الاشتراك في المسابقة بأكثر من عمل واحد فقط.  – ترسل القصص المقدمة في موعد أقصاه 7 أكتوبر ٢٠١٩.  الجوائز:  – المركز الأول: 25 ألف جني

أنت أصلحت قلبي | ببلولا

نص «أنت أصلحت قلبي»، بقلم آية علاء! في ليلة من ليالي الشتاء الباردة ..وقفت أمامه وقلبها مغيم بالألم ..لا تعرف لماذا هذا السؤال يقتحم عقلها كل يوم ..وأخيرًا أخذت قرارها بأن تسأله لعله يريحها .. أشفق عليها قلبها من ذلك الأحساس الذي يعتريها قائلة:هل ستتركني؟ قال وقد بدا على ملامحه الاستغراب:بالطبع لن أفعل قد أمطرت دموعها بغزارة قائلة: لا بل ستتركني .. قال مستفسرًا: من أخبركِ بهذا الهراء ؟ وما هى حجتي لتركك ..هل تملكين دليلًا على تأكدك هذا؟ عواصف قلبها جعلت عينيها تمطر كالسماء ..فنظر إليها وقد لمعت عيناه.. فقالت له :لا إنني لا أملك دليلًا ..ولكن إنني أعرف أن هذا هو الذي سوف يحدث ..قلبي مازال يؤلمني ..قلبي لم يعد بخير ..إن كنتَ لن تتركني..فأعطني أنتَ دليلًا كي يطمئن قلبي.. أمسك يدها ووضعها على قلبه ..ونظر بعينيها وتاه في حدائقها الحمراء التي أحمرت بسبب بكائها .. قال:هل تعرفين ما كان يحدث به قبل أن تأتي أم...أم أنكِ كنتِ كباقي القوم ..لا يشعرون بأحد ..هل تعرفين ..أجيبيني.. نظرت إلى فضاء عينيه قائلة بصوت متهترج:إنني لا أعلم غير أنه كان يتألم بسبب العالم مثلما قلت أنتَ لي

منظومة كرستبول | ببلولا

قصة «منظومة كرستبول»، بقلم حبيبة الشوربجي ! أدعى (مارتن) أو العميل (ثمانيه)، أعمل لدى منظومة كرستبول مُنذ ٧ سنوات أعتقد، و مُنذ خمس شهور فقط. أرتفع مقامي لديهم ووضعوا لدي شعارهم المخصص (الثعلب) على كتفي الايسر، وهذا يعني اني أصبحت واحد منهم ولستُ مجرد عضو مبتدئ . أُنظم الإجتماعات وأطَّلع على الأوراق المهمه احيانًا، بالإضافة الى عملي الأصلي وهو إخراج أعضاء الجسم من جثث أصحابها . وبما اني اصبحت واحد منهم فسأخبرك بسر! نعمل في (منظومه كرستبول) في غسيل الأموال وتجاره الاعضاء والممنوعات وما شابه . بالطبع انت تعرف محل (كرستبول) لبيع النبيذ الذي يقع في وسط المدينه، صاحبه هو رئيسنا وهو من يُدير كُل شيء. نعمل من بداية إشراق الشمس حتي السادسة مساءً، وما من مخرب أو جاسوس يقتحم منظومتنا، كل شيء محمي وخصوصي لأبعد الحدود. عددنا قليل للغاية، هناك فتى يعمل في وجه المحل وهو من يُدخلنا، و بالاسفل طبيبان وانا وواحد آخر في غرفة التبريد، وهناك ثلاثة يعملون في الطابق السفلي مع العميل ( تسعة عشر) في أمور لا نفقه بها كثير، واحيانًا يحتاجون لمساعدتي فأنضم إليهم. أسفل هذا المحل مقرنا، وهناك ا

الآوان | ببلولا

قصة «الآوان»، بقلم خلود مصطفى! _صباح الخير، انا مُتأسف على التأخير.. والحمدلله عددنا قليل إنهردة.. هنسمع تلاتة منكم وبإذن الله يوم الإثنين الجاي نسمع تلاتة تانيين.. مبدأيًا؛ انا دكتور "راضي عبدالعليم".. دُكتوراه في علم النفس وماچيستيري كان في فن التحدُّث في جَماعات وتأثيره على كُل فرد جزء من الجماعة دي.. زي مابنعمل دلوقتي، حد فينا بيتكلم بيحكي الحاجة اللي قالبة حياته رأسًا على عقب.. ممكن تكون حكايته شبه لحكاية حد تاني خجلان يتكلم.. فيطلع من هنا بالحل اللي هنحاول ندور عليه مع بعض ونقوله للشخص اللي قدر يتكلم. الحقيقة أنا اللي أسست المكان ده، وانا بردو اللي قدرت أكتّر عدد اللي بيحضروا. محدش قال الكلام بيريح إلّا لإنه عارف إن في كلامه موجود الحل.. بس مدّاري ورا مبادئ زايفة، عادات روتينية مُميتة، ورا ضغوط وتراكمات مبتطلعش إلّا لمّا بس بتقرر تتكلم. يالّا نبدأ!! هنختار ٣ أرقام عشوائية وأصحاب الأرقام دي هم اللي هنسمعهم إنهردة.. *قرّبت من الصندوق ولغبطّ الأوراق اللي مكتوب فيها الأرقام واختارت رقم عشوائي.. فتحته وقُلت: _رقم ١٢.. صاحب الرقم يرفع إيده لو سمح! رفعِت إيده

تزوجت من رجلٍ آخر | ببلولا ツ

قصيدة «تزوجت من رجلٍ آخر»، بقلم بيشوي محروس! الطرق التي قطعناها معاً اليوم أقطعها وحدي أحاول أن ألملم آثار قدميكِ تنهداتك وشكوتك من حماقة الصيف أحاول أن أجدك في اشارات المرور وباعة الكتب الذين استسلموا لعنادك على سعر موسوعة سليم حسن الأماكن التي وقفنا فيها أقف وحدي الآن أبحث عن عطرك ربما يكون سقط من ملابسك على غفلةٍ منكِ أسير وقلبي يعرف جيداً أنكِ بعيدة وأنكِ لم تتركين عطراً وآثار قدميكِ التهمتها اطارات السيارات فأعود كما يعود المهاجر دون متاع أو نقود والمؤلم أن يجد حبيبته تزوجت من رجلٍ آخر... ⇻⧫⇹⇹⇹⇹⧫⧪⧫⇹⇹⇹⇹⧫⇺ الكاتب⇙   بيشوي محروس موسى

وتين | ببلولا ツ

شعر «وتين»، بقلم وتين شافعي! والقلب الحزين وغيابك بالسنين طال الانتظار والشوق فى قلبى نار بكتبلك بدموعى بتخيلك بعيونى ازيك ياعيونى وكيفك فى الفراق وكيفك فى البعاد ياعم يا غايب وحشتنى وحشنى صوتك وكلامك لمستك ليا وحشنى نظره عينيك لعينيا قالو عليا زمان انى جبل مبتهزش وانى مبحبش فصابنى حبك فى وريدى والجبل اتهد والقلب اتشد وأصبحت اسيره لعيونك فصابنى هجرك فى وتينى والقلب مات ومفيش غير ذكريات لبنت عاشقه اصبحت متفارقه وأصبحت متحبش بعترفلك بكل ضعف انى حبيتك وحلمت ببيتى يكون بيتك وبنيت احلامى على كدبك وصدقتك قالو بأنك حبيت بعدى طمنى عليك يارب تكون مرتاحلها يارب قلبك يحبها قولى حضنها بيساع همك  بتكون وقت الوجع امك  ‏يا عم يا هاجرنى  ‏هل بتفتكرنى  ‏ساعات كتير  ‏بكدب واقول انك موحشتنيش  ‏وازاى اقول انك محبتنيش  ‏نظرات الشفقه فى عيونهم بتوجعنى  ‏طب مثلت ليه انك بتحبنى  ‏وانت محبتنيش  ‏وازاى قدرت تعيش  ‏بقلبك القاسى  ‏بعقلك الناسى  ‏بهديلك الشعر  بهديلك روحى  ‏وهدتنى جروحى  ‏ده انا قلبى هاجرنى  ‏ومن يوم فراقنا مخاصمنى  ‏مقتنعش انك مش ح

سأكتفي بخلوة | ببلولا ツ

قصيدة «سأكتفي بخلوة»، بقلم سوسن نور الدين! في الحبّ مِنْكَ أقول سأكتفِ فيزيدُ الهجر شوقا و الرّوح بالنّار تنصهرُ و تلتوي كَثُرَتْ ملامة مَنْ لَمْ يَذُقْ حُبًّا حين ظهرتِ و كدتُ أختفِ فكأنّكِ كُلَّ كُلِّي و البعضُ المُتَبَقِّي فِيَّ ينتهي يا لائِمي في ذُلِّي حين أرجو وَصْلاً و لا أستحِ في عِزِّها شرفٌ و الشَّرفُ فيها عِزَّتي إنْ كان وَصْلُها مُحَالٌ لفاقِدِ قَلْبٍ مُتَلَهِّفِ سأكتفي بخلوة و زيادةٍ في تعبُّدِي لي سجدة لخالقٍ أحببتُه و لَمْ أُبْصِرِ و سجدة لحُسنكِ فيها الله ظَهَرَ لِي ⇻⧫⇹⇹⇹⇹⧫⧪⧫⇹⇹⇹⇹⧫⇺ الكاتبة⇙ سوسن نور الدين

شغفها الرحيل | ببلولا ツ

قصة «شغفها الرحيل»، بقلم ابتسام تغزاوي! انتفضت من النوم مسرعة كالبرق بعد ليلة شرسة الملامح , بدت كأنها سنوات عجاف ,لا اعلم لماذا باتت احلامي متصلة دوما بالأموات ,رهبة استثنائية تتملكني في تلك اللحظة, الخوف من الموت ∙∙∙ كانت هذه الفكرة تضعني في زحام الأفكار اللامتناهية والتصورات المخيفة بأبشع الطرق واشقاها, ثم تذوبني في دائرة من الفوضى والعشوائية واللامعقول .. نزعت عني تلك الاغطية الثقيلة ثم حملت نفسي الى الحمام, حاولت ان اتجاهل مجددا تلك المرآة اللعينة ,لكن رغبتي كانت اشد الحاحا بان افعل, نظرت الى وجهي كمن اخبروها ان حبيبها عاد للتو من التجنيد العسكري ,رفعت راسي متأملة وجهي بهدوء غير ابهة لتلك الدمعة المسكينة التي فرت تتجول على ملامحي الحنطية فجأة تذكرت تلك الاغنية التي كنت ارددها قديما: مرايتي يامرايتي رح احكي لك حكايتي قولي لي انا مين؟ انتى انا وانا انتى مهما كبرتى واتغيرتى بعيونى انتي الستى يامرايتى رح احكى لك حكايتى قولى لى انو انا احلى وحده فيهن انعم وحده فيهن شوفينى وماتشوفيهن يامرايتى تفاقمت رغبتي في البكاء لحنين ارهق القلب واستعمرته الذكرى لكن ∙∙∙ لكن

لا مفر | ببلولا ツ

قصيدة «لا مفر»، بقلم شريف مصطفى! كنت إذا سمعت عنه سرت رعشة في أطرافي، وعجز النوم عن منال عينيّ، وصرت شريداً في الشكوك والأوهام، من المستحيل أن يُنطق به أمامي إلا وصرت مختل المشاعر، أرعن الأفكار، أنا لست بالذي يخاف لكن هو وحده الذي كنت أخشاه. هذا اليوم، ليس بالبداية ولا النهاية، وإنما هو الإثنان معاً، أو ربما محطة لرؤى لا يراها العبيد، ويستشعرها فقط الأنبياء، وبالطبع أنا لست نبياً، لكني أيضاً كنت أطمح ألا أكون مجرد عبد. هذا اليوم، لا أمتلك قدرة توجيه البصر، رعشة الأطراف تمنعني، ولا قدرة تقوى على مجابهتها، أمامي آلاف النساء عاريات، ماذا يمنعني من النظر إلى مفاتهن؟! أنا عارٍ بالمثل، ولا أحد ينظر إلى جسدي بعضلاته المفتونة، كلنا أضراء ونبدو مبصرين، كلنا عراة ونبدو مكسوين، جهة النظر واحدة: شمس عالية، هيبة الوهج تشل أطرافنا، وصخب أشعتها يكوي جباهنا، والأرض تحت أقدامنا باردة بعرق أجسادنا المتبخّر. ننتظر، كان الانتظار قديماً معي لم يحدث، بحكم سلطتي ونفوذي، وحتى إن حدث مع عوام البشر كان لدقائق أو ساعات أو أيام، ليس لسنوات ننتظر، لا نأكل، ولا نشرب، ولا نشعر، ولا نشبع، صارت الروح أسي

مراجعة لا شيء مما سبق - چاسمين قنديل | ببلولا ツ

المراجعة الخاصة عن رواية «لا شيء مما سبق»، بقلم چاسمين قنديل ! بالنسبة للفكرة : يومٌ واحدٌ فقط غيّر حياة هذا الرجل، فقسَّمها إلى نصفين، وشطره إلى شخصين متناقضين تمامًا.. هل هو طيبٌ أم شريرٌ، ماكرٌ أم ساذجٌ، مسلمٌ أم مسيحيٌّ، جانٍ أم مجني عليه؟! هو نفسه لم يستطع الإجابة على هذه الأسئلة إلا بعد الخوض في رحلة تحبس الأنفاس مع كل حدث يقابله! صليب، وشم، قرآن، كاميرا، طبنجة ميري، كارت ذاكرة، صراخ، ضياع….. وصمت. جميع ما سبق ليس إلا أيقونات وتمائم تتشابك بها أحداث الرواية التي لا تهدأ، ويأخذنا فيها المؤلف عبر شخوصه الذين يمثلون نماذج تفنَّنت في صنع الفساد والانحلال، من خلال أحداث مُربِكة، مُرهِقة للأعصاب يغلفها الإثارة والتشويق… رواية رائعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى،  بتحقق التارجت بتاعها و بجدارة ألا و هو الاثارة و التشويق و ده مش حاجة جديد على أمير عاطف  . نيجى للغة :  السرد كان فصحى و ممتع جدا و مع ان لغة الكاتب قوية إلا إنها مش معقدة بالعكس بتخليك مستمتع بكل كلمة بتقرأها  ، الحوار كان بالعامية و كان واقعى إلى أقصى درجة يمكن تخيلها  و فى نفس الوقت كان حوار قوى و ذكى . أم

سفاحة الرجال - الجزء السابع | ببلولا ツ

استكمال قصة سفاحة الرجال، بقلم وسام أسامة ! الجزء (7) ها قد كتب الدكتور للصحفي الشهير على خروج من المشفى بعد هذا قرر الذهاب مباشره إلى فاطمه فذهب إلى المستشفى ولكن علم أنها أخذت إجازه ثم ذهب إلى بيتها ليقوم بطرق الباب وهو يدعو الله أن تفتح له وبالفعل فتحت له فاطمه بتكاسل _استاذ عبد الله تفضل اهلا بك _شكرا لك _ماذا تحب أن تشرب _لا لا تتعبي نفسك _لا أنت ضيفي _حسنا أي شيء _سأحضر لك بعض العصير وبعد دقاءق عادت فاطمه لكي تضيفه ما سبب هذه الزياره السعيده _فاطمه جأت لأقول لكي شيء _ما هو _إن لم تكفي عن هذا سوف تكوني في خطر أكثر من هذا _لا أفهم ما تقول _أنا أعلم كل شيء يا فاطمه أعلم أنكِ هي القاتله أعلم عنك كل شيء وعندي أدله كثيره على هذا قولي لي صارحيني لماذا تفعلين هذا لماذا؟ _كنت أعلم منذ البدايه أنك تعلم كل شيء أما سؤالك فهم يستحقون أكثر من هذا _ولكن ألم تخافي _لا لم أخف قط لقد خسرت كل شيء بسببهم عاءلتي وأصدقاءي حتى أغلى شيء عندي لم يبقى أي شيء لذلك قررت تنفيذ إنتقامي التي خططت لها منذ سنوات لم يعد لدي شيء لأخسره كل الرجال الذين ماتو كانو يستحقون أنا لا أظلمهم صدق