التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أصابتني لعنتها - الجزء الثاني | ببلولا ツ

استكمال قصة أصابتني لعنتها !

الجزء (2)

أستيقظت فجأه علي صوت أحد ينادي على بصوت عالً
_ على على هيا يا عزيزي أستيقظ
_ أيلا أين أنا
_ أنت هنا يا عزيزي في منزلك

ما هذا أنا علي السرير
_ ماذا!
_ أين كنتي لم أجدك بجانبي في الليل
_ لقد كنت بجانبك يا عزيزي ولكن رأيتك وأنت تصرخ فقررت إيقاظك
_ نعم نعم من الواضح أنه كابوس
_ لا عليك سأحضر بعض الماء لك
_ حسنا

وبعد دقائق
_ لا تقلق يا عزيزي أنه مجرد توتر لا أكثر
_ نعم نعم أنا متوتر كم الساعة الآن
_ الساعة الواحدة مساءً

وفجأه رن هاتفي لأجيب وأري والدتي تصرخ بصوت عالً قائلة
_ يجب أن تأتي فورا إن والدك متعب جداً لا أدري ما به
_ حسنا حسنا سوف أتي
_ ماذا حدث
_ يجب أن أرحل أن أبي متعب جداً
_ حسنا هل أتي معك
_ لا لا تتعبي نفسك سوف أغير ملابسي بسرعة
_ حسنا أنا أنتظرك لا تقلق سوف يكون بخير
_ أنشاء الله

ثم بدلت ملابسي بسرعة وقمت بالخروج وأنا أسرع في القيادة حتي وصلت إلي المنزل
_ ماذا أين أبي يا نور
_ أنه في غرفته
وعندما دخلت إلي هناك
_ أبي أبي ماذا حدث ماذا حدث له يا أمي
_ لا أدري لقد كان نائماً وفجأة صرخ بصوت عالً جدا دخلت الغرفة وجدته هكذا

كان والدي يخرج شيء أبيض اللون من فمه وكانت عيناه بيضاء تماما قررت أن أذهب به إلى المستشفي وبعد دقائق خرج الدكتور من الغرفة
_ ماذا كيف حاله يا دكتور
_ من الواضح أنه أصيب بسكته دماغيه للأسف لقد أدت إلي شل حركته وعدم مقدرته علي الكلام
_ كيف كيف هذا
_ يجب أن نقول الحمد الله يا أستاذ
_ ولكن لقد كان في أحسن حال كيف هذا
_ انه قضاء وقدر

لا أعلم ماذا أفعل أشعر أنني السبب في ما حدث لأبي ولكن لماذا حدث هذا وكيف لقد كان في أحسن حال
_ بني أذهب إلي منزلك لابد أن زوجتك تنتظرك
_ أنا أسف يا أمي لم أقصد فعل هذا
_ لا تقل هذا أنه قضاء وقدر مثلما قال لنا الدكتور هيا أذهب وأنا سوف أبقي بجانب والدك
_ حسنا

ذهبت إلي المنزل
_ ماذا بك يا عزيزي لماذا أنت حزين هكذا هل حدث شيء لوالدك
_ نعم لقد أصيب بسكته دماغيه أدت إلي فقدان حركته
_ اوووه يا للأسف لا تقلق سوف يتحسن عما قريب لا تقلق أرجوك لا تفعل بنفسك هذا هيا بدل ملابسك لابد أنك جائع لقد حضرت لك الطعام
_ لا لا أريد أن أكل
_ أرجوك كل من الطعام ولو قليلا حتي فأنت لم تأكل شيء من الصباح هيا بدل ملابسك وأنا سأحضر الطعام
_ حسنا

قضيت الليل مع زوجتي وكانت بجانبي تواسيني علي ما أصابني وفي اليوم التالي خرج والدي وتقبلنا الأمر وبدئنا بالأهتمام به أما أنا فبدأت الأهتمام بعائلتي وزوجتي وكانت زوجتي تشجعني علي هذا لم تكن تعترض علي أي شيء أفعله لعائلتي لقد كانت معي دائماً ولكن فجأة حدث شيء غامض أخر لقد تغيرت أختي الكبرا كثيراً لا تحب التحدث مع أحد أو تأكل مع أحد أو تتكلم حتي دائماً في غرفتها تصعد الأمر حتي بدأت تتكلم مع نفسها بكلام غير مفهوم وتصرخ في الليل لقد تغيرت أختي نور كثيرا تغيرت لشخص أخر أكثر غموضا لا أعلم ما بها حتي تكلمت أمي معي
_ لقد تغيرت أختك نور كثيرا يا على
_ نعم يا أمي أعلم
_ هلا تتكلم معها ربما نعرف ما السبب ربما هناك شيء يغضبها فأنت أخيها الأقرب إليها
_ حسنا يا أمي أين هي هل هي في غرفتها
_ نعم
_ سأدخل لأتكلم معها قليلا

وبعد دخولي وجدتها تجلس علي السرير مديره ظهرها لي
_ حسنا يا نور كيف حالك
_ بخير
_ أريد أن أتكلم معكي قليلا
_ ماذا
_ أنا ألاحظ أنكِ متغيره منذ أيام لماذا أسمعي أعلم أن بعض الفتيات تمر بأيام صعبه ما رأيك أن تصرحيني وتقولي لي ماذا يغضبك أو يحزنك لا تقلقي فأنا خير صديق
_ حقاً هل تريد أن تعلم ماذا بي
_ نعم بالتأكيد
_ وسوف تنفذ كل ما أريد
_ نعم بطبع
_ إذا طلقها
_ ماذا؟
_ أتركها أترك زوجتك أتركها فأنا سوف أتزوجها
_ نعم ما هذا الكلام؟

ثم أنقضت علي مثل الوحش وقد تغير وجهها من أختي التي كنت أعرفها إلي شخص أكثر بشاعة لقد تحولت عيناها إلي اللون الأسود وهي تنزف دما من عينيها أما أسنانها فكانت حادة ليست أسنان بشر أنقضت علي مكرره كلماتها ولكن بصوت يشبه صوت الرجال
_ سوف تتركها وإلا قتلتلك سوف تتركها وإلا قتلتلك أنها زوجتي أنا أنها زوجتي أنا أنها زوجتي أنا هل فهمت هل فهمت يا أخي أو أقول لك الدكتور على
ثم ظلت تضحك بصوت عالً حتي تركتني ووقعت علي الارض تضحك ثم خرجت من الغرفة مسرع إلي منزلي وأنا في حيره من أمري بما حدث ورأيتة.
يا تري ماذا سيحدث لنور وماذا سيفعل على لينقذ عائلتة هل سيقضي عليه هذا الكأن الغريب أم للقدر رأي أخر.

لاستكمال الجزء (3) من قصة أصابتني لعنتها ↩ اضغط هنا
⇻⧫⇹⇹⇹⇹⧫⧪⧫⇹⇹⇹⇹⧫⇺

بقلم⇙ وسام أسامة محمود



تعليقات