قصة أصابتني لعنتها !
أصابتني لعنتها (المقدمة)
لقد أحببتها حقاً بالرغم من كل شيء حدث لي وقلب حياتي بدايه من عائلتي، التي لم ترغب قد في التعرف عليها أو تقبلهم أمر زواجي منها حتي نهاية تغير أختي كثيراً كل هذا حدث لي. ولا أعلم لماذا أو ما سر هذه الأحداث حتي، ولكنني أكتشفت الأمر نعم أكتشفت هذا السر الغامض والذي يقشعر منه الأبدان.أنني مختلف بعض الشيء عن جميع الشباب فأنا لم أتزوج فتاة عاديه مثل البقية لقد تزوجت شيء أخطر من أن أوصف مدي أذيته لي ياللمصيبه ماذا سأفعل. لقد أصبت بلعنة هذه اللعينه ولكن هل سأتخلص من هذه اللعنه أم ستلازمني طيله حياتي حتي تقضي علي وعلي كل شخص أعرفه لقد قررت سرد هذه الأحداث لكم فأنا لا أريد أن أصاب بهذه اللعنه وحدي.
لذلك أعلم أيها القارئ أن هذه اللعنه ستصيب كل من قرأ قصتي، لم تقدر علي الهروب بعد قرأتك لها فأما أن تموت أو تتحمل هذه اللعنه وتتعود عليها.
أصابتني لعنتها (الجزء الأول)
كانت حياتي عاديه جدا حتي قابلتها بعدها تغير كل شيء لم أذق طعم الراحة أبداً ما يزعجني حقاً تمسكي بها كثيراً. لا أريد أن أتركها بالرغم من عدم تقبل عائلتي هذا فهم لا يريدون هذه العلاقة لصغر سني قليلا.أوه نسيت أن أعرفكم بنفسي أدعي على محمد طالب في كلية الطب أبلغ من العمر 19 عاما، أنتهيت من المرحلة الأولي في الجامعه أخيراً بعد كل هذا التعب والعناء حصلت علي علامه امتياز. ها قد أتت العطله بعد تعب طويل قررت العمل والتدريب في مجال عملي في أحدي الصيدليات ولكنها تبعد قليلا عن بيتي، لا يهم أهم شيء لا أجلس في المنزل طويلا فأنا لا أحب المكوث في المنزل طويلا.
عندما كنت في العمل كان كل يوم تأتي إلي فتاة ولكن ليست مثل الفتيات، فأنا لم أري فتاة بمثل جمالها. أصبت بالدهشه هل يعقل أن هناك فتيات هكذا يتمتعن بكل هذا الجمال؟ كنت أريد التعرف عليها بأي طريقة ولكن كنت أخاف أن تفهمني خطأ.
كانت كل يوم تأتي لشراء بعض الأدوية أو أي شيء في الصيدليه. كان بيتها بجانب الصيدليه مباشرة، ولكن في يوم من الأيام تغير كل شيء وهذا ما كنت أتمناه. لقد تكلمت معي أخيرا نعم لقد تعرفت علي عرفت أسمي وعرفت أسمها، كانت تدعي أيلا وكل يوم كنا نتكلم مع بعضنا ونتعرف علي بعضنا أكثر حتي تعلقت بها كثيراً، لا أريد الأستغناء عنها لا أقدر علي العيش بدونها حتي قررت الزواج منها فقولت لعائلتي
_ أبي أريد الزواج من فتاة أحببتها
_ ولكن يا بني أنت ما زلت صغيراً علي هذا فأنت ما زلت طالب في جامعة الطب
_ ماذا صغير أبي أنا لم أعد صغيراً لقد صرت رجلا أعتمد علي نفسي أما بالنسبة لجامعتي ما المشكلة إن تزوجت وأنا أدرس وأعمل في نفس الوقت ليس هناك مشكلة في هذا
_ أنا أسف يا بني فأنا غير موافق
_ أمي قولي شيء
_ أن والدك محق في كلامه كيف ستتزوج وأنت في مثل هذا السن ما رأيك أن تخطبها أولا وبعد الجامعة تتزوجها
فكر في الأمر
_ حسنا
فكرت كثيرا في هذا الأمر وقررت أن أفاتحها في هذا الموضوع وعندما أتت لتشتري بعض الأشياء
_ إذا ما رأيكِ في الأمر علي الأقل نتعرف علي بعض أكثر في هذه الفتره
_ ماذا أنا لست موافقه فأنا لا أحب هذا أما أن تتزوجني أو تتركني
_ ولكن يا أيلا عائلتي لم توافق علي هذا
_ ماذا وهل أنت تحب أن تنفذ كل شيء يقولونه أنا أري أنهم مخطؤن ما رأيك أن نتزوج في السر
_ ماذا ولكن هذا مستحيل
_ هيا ماذا سيحدث لم يحدث شيء سوف نحقق ما نتمناه ألا تريد أن أبقي بجانبك سوف أبقي ولكن أن تزوجتني أما بمناسبة عائلتك فسوف يتقبلون الأمر عاجلا أم أجلا ها ما رأيك من الواضح أنك لا تريدني إذا حسنا لا مشكله سوف أرحل
_ انتظري حسناً أنا موافق
لا أعلم كيف وافقت علي مثل هذا الأمر ولكن لم أتحمل خسارتها أو أن تضيع من يدي فأنا أحبها حقا تزوجتها لأجعل أهلي أمام الأمر الواقع
_ هل جننت كيف تفعل هذا دون أن تقول لنا
_ أبي لا تصعد الموضوع ماذا فعلت لقد تزوجت وحسب هيا تعالو لكي أعرفكم عليها
_ لا نريد أن نتعرف علي هذه الفتاة وأنت أخرج من بيتي ولا أريد رؤيتك مجددا
لقد طردت من المنزل من الواضح أنه يوم رائع ذهبت إلي منزلها أو منزلنا فلقد تزوجت في شقه زوجتي كان وجهي يظهر عليه التعب والحزن
_ ما بك يا عزيزي من الواضح أنك حزين
_ لقد طردت من البيت
_ لا عليك سوف تتحسن الأمور عما قريب لا تقلق أهم شيء أننا معا
_ نعم
_ هيا أذهب لتغيير ملابسك فا اليوم أجمل يوم في عمرنا
_ حسنا
بالرغم من أنني حققت ما كنت أريده ولكنني كنت قلق كثيرا في هذا اليوم. لم أشعر بالأمن فيه منذ أن دخلت هذه الشقه، ولكن لا بأس من الواضح أنني خجول قليلا. ثم نمت من كثرة التعب ولكن أستيقظت علي صوت أتً من الحمام، وعندما جلست علي السرير لم أجد زوجتي بجانبي.. يا تري أين ذهبت في مثل هذه الساعة ؟
قررت أن أبحث عنها. توجهت إلي الحمام بحذر لقد أشتد الصوت الصادر منه، وكأن هناك شخص غاضب يتكلم بغضب ولكن بلهجة لم أفهمها. وعندما أقتربت وجدت الباب مفتوح، ولكن بدرجه بسيطه أي باللهجة المصرية ( موارب) فقمت بفتحه لأري منظر يقشعر منه الأبدان.
لقد رأيت زوجتي واقفه مع شخص ما من الواضح أنه رجل ولكن كان غضباً جدا، وكان يتحدث ويتكلم بلغه غير مفهومه. وفجأه أدار وجهه نحوي لأجد وجهه مخيف. لقد كان بلا أعين وجهه كان مشوه تماما، وكأن هناك من قام بتقطيعه بأله حاده ثم أبتسم لي أبتسامة وكأنه يستخف بي لم أقدر علي تحمل المنظر ففقدت وعي تماما.
يا تري هل ما رأه على كان حقيقي وماذا ستفعل زوجته.
لاستكمال الجزء (2) من قصة أصابتني لعنتها ↩ اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق