قصيدة رسالة من الأبد إلى المؤقت !
من سوء حظك
أن أصادفك متعمدًا
أن أرسل إليكِ قصيدة لدرويش
فتعجبك..
أن نصنع جسرًا من الأحاديث
والكلمات دون أن ندري.
ودون أن تدري أنتِ
تظنين أنني الشخص المناسب لرحلتك
الشخص المؤقت
الذي لا يحمل في جيوبه
سوى الفراغ
وآثار أصابعه النحيفة
ودون أن أدري أنا
أسلمتُ قلبي لأرضك
دُفِن هناك وأزهر
دون أن ندري
وبعد الجذور ترفعين يدك مستنكرة
من سوء حظي
أن يكون نصيبي يومين
وقُبلة حارة
ورسالتين لا أعرف درجة صدقهم
والكثير جدًا من الانتظار.
من سوء حظك أنكِ لا تعرفين
كيف تفرقين
بين من (يريدونكِ لهم)
و مَن أرادكِ معه.

أن أرسل إليكِ قصيدة لدرويش
فتعجبك..
أن نصنع جسرًا من الأحاديث
والكلمات دون أن ندري.
ودون أن تدري أنتِ
تظنين أنني الشخص المناسب لرحلتك
الشخص المؤقت
الذي لا يحمل في جيوبه
سوى الفراغ
وآثار أصابعه النحيفة
ودون أن أدري أنا
أسلمتُ قلبي لأرضك
دُفِن هناك وأزهر
دون أن ندري
وبعد الجذور ترفعين يدك مستنكرة
من سوء حظي
أن يكون نصيبي يومين
وقُبلة حارة
ورسالتين لا أعرف درجة صدقهم
والكثير جدًا من الانتظار.
من سوء حظك أنكِ لا تعرفين
كيف تفرقين
بين من (يريدونكِ لهم)
و مَن أرادكِ معه.
تعليقات
إرسال تعليق