استكمال قصة أصابتني لعنتها، تقديم وسام أسامة !
الجزء (3)

_ ما بك يا عزيزي ماذا حدث اليوم
_ لا أعلم لماذا أختي تغيرت هكذا لقد صدمت بما رأيت اليوم
_ ماذا حدث لها
قلت لها كل شيء حدث لي ولكن كان ردها غريب وكأنها لا تبالي لقد كان ردها بالرد
_ حسنا سوف أذهب لأنام قليلا فأنا متعبه وبعد هذه نكمل كلامنا
_ حسنا
وفجأة رأيت قلاده غريبه الشكل معلقه علي جميع أبواب المنزل وعندما أقتربت لألمسها شعرت وكأن قلبي يدق بسرعة رهيبة لم اتحمل لأفقد وعيي مباشرة وبعد هذا أستيقظت لأجد نفسي علي سريري وأنا نائم كيف حدث هذا أنا متأكد أنه ليس حلم جلست علي السرير وأنا أفكر في ما يحدث لي كيف سأتصرف وكان أول شيء يأتي في عقلي أن أتصل علي صديقتي أنها صديقه عزيزه منذ الصغر فأنا أعتبرها مثل نور أتصلت بها وقررت مقابلاتها ..
وبالفعل ذهبت لتغيير ملابسي وأذهب لمقابلتها في إحدي الكافيهات ..
_ كيف حالك يا على لم أراك منذ مدة طويلة
_ أنا بخير كيف حالك أنتي
_ انا بخير أيضاً هل أنت متأكد أنك بخير
_ بصراحة أنا لست بخير فمنذ أن تزوجت وتغيرت حياتي
_ ماذا هل تزوجت متي هذا
_ عن قريب
_ وتزوجت دون أن تدعوني إلى الحفل يالك من بخيل
_ لقد تزوجت في السر عائلتي لم توفق علي زواجي أطررت إلي فعل هذا ولكن منذ أن تزوجتها أنقلبت حياتي رأس علي عقب لا أدري لماذا
_ وكيف حدث هذا
قلت لها كل شيء لقد شعرت أنها مثل طوق النجاة بالنسبة لي
_ إن حكايتك غريبة جدا يا على من الواضح أنه لغز كبير ولكن ألم تأتي بأي شخص يعرف في مثل هذه الأمور أقصد شيخ يفهم في هذه الحالات
_ بلي بعد ما حدث لأختي أحضرت الكثير منهم ولكن لم يفعلو شيء
_ حسنا ما رأيك أن أذهب لأراها
_ أظن أنها فكرة غير جيده يا مريم
_ هيا أنها صديقتي منذ زمن لم أخف منها
_ حسناً هيا بنا
وبعد دقائق وصلنا إلي البيت لأري أختي تجلس مع والدتي وكأنها تنتظر عودتي لقد كانت غاضبة جدا وعندما دخلنا المنزل رحبت أمي بها كثيراً ثم جلسنا في غرفه المعيشة
_ كيف حالك يا نور هل تذكريني
_ بطبع وأنت يا أخي ألم تنفذ ما قلته لك حسناً كما تريد ولكن أعلم أنني سوف أقتلك مثلما قلت لك
_ ولكن لماذا يا نور أليس هذا أخاكي الذي تحبينه
_ يترك زوجته وسوف تهدأ الأمور وتعود كما كانت وإلا سأدمر هذه العائلة بأكملها
_ ولماذا تريدين أن يترك زوجته
_ لأنها زوجتي ولا أرغب في أن يشاركني بها أحد هل فهمتي
_ كيف هذا
_ هذا ليس من شأنك سوف يتركها وإلا سأنفذ ما قلتة
_ وما رأيك أنه لم يترك زوجتة مهما حدث
_ سوف تتلقون غضبي
وفجأة وقفت وبدئت ترفع رأسها لدرجة أنني شعرت وكأن رأسها ستفصل تماما عن جسدها وبدئت تمشي ذهاباً وإياباً وهي تكرر كلامها بغضب
_ سوف يتركها وإلى قتلتهم سوف يتركها وإلى قتلتهم
ثم بدأت عيناها تتغير إلى لونها الأسود وأسنانها تتغير كليا وهي تصرخ مكررة كلماتها بغضب وفجأة أوقعت كل الأطباق التي كانت توجد في النيش لأري أمي قامت بغضب لتصفعها وتنقض عليها وهي غاضبة ولكن كانت أختي أقوي منها لقد أنقضت عليها أختي الكبري وهي تصرخ بشكلها المرعب حاولت أن أبعدها بشتي الطرق
ولكن ضربتني لأقع علي الأرض وكأنها تتميز بقوة عشرة رجال وفجأة قامت مريم بتشغيل التلفاز علي أحدي قنوات القرأن الكريم لتضع أختي يدها علي أذنها وتتراجع حتي تدخل إلي غرفتها وهي تغلق الباب بقوة نظرت إلي أمي وهي تبكي علي الأطباق التي كسرت من النيش سندتها وجعلتها تجلس علي الأريكه
_ من الواضح يا على أن هناك سحر قوي علي أختك يحتاج إلي شيخ متمكن
_ نعم أعلم
_ لا تقلق سوف أتصرف
يا تري ماذا سيحدث لمريم لتحديها لنور أو هذا الكائن وهل ستساعد علي حقا.
لاستكمال الجزء (4) من قصة أصابتني لعنتها ↩ اضغط هنا
⇻⧫⇹⇹⇹⇹⧫⧪⧫⇹⇹⇹⇹⧫⇺
تعليقات
إرسال تعليق