خاطرة نهاية المطاف، تقديم هناء الورفلي !

ولا من الذين يخشون أن يفوت القطار محطتهم
لاأعرف أن كان هذا صحيحاً أم لا
ولكنني ما أعرفهُ أنني أُحارب مجموعة من الشخصيات بداخلي
منهن المتمردة
والمندفعه
والمضطربة
والقاسية
والحزينه
وتلك الرقيقة التي تحمل بداخلها كومة من المشاعر..
يكاد أن يلقن بي إلى حافة الهاوية
ولا أعرف كيف يمكنني التخلص منهنَّ
يجبراني دائماً أن اتسلح بالقوة
كيف لي أن أفعل ذلك وأنا في كل خطوة اخطيها
أصاب بفترة من اليأس
ويؤلمني داخلي بشدة
تُذبل روحي ولم أعد أقاوم اي شيء
فتراني أبتعد شيئََا فشيئاً
لأن كل مخاوفي
أصبحت التعلق والتعمق
وأن أسقي بجرعة من الخذلان في نهاية المطاف.
⇻⧫⇹⇹⇹⇹⧫⧪⧫⇹⇹⇹⇹⧫⇺
تعليقات
إرسال تعليق