المراجعة الخاصة عن رواية صندوق الموتى، تقديم فرح شوقي !
اسم الروايه: صندوق الموتى
اسم الكاتب: كيرلس عاطف
عدد الصفحات: 255
إصدار: معرض الكتاب 2019
الكابوس يتكرر.. ما الجديد؟..الجديد هو التالي
بدأ الشخص الذي كان برفقتي بالكابوس، جلده يتشقق وتزداد ترهلاته وتجاعيد وجهه كما لو أن السن يجري به، تتحول تفاصيل وجهه لملامح وجه أنثوي -هذا لو كان ذكراً من الأساس- بدأ شعره الأبيض في الكثافه رغم هيشانه.
" الأحداث "
تبداء الرواية (بجلال) اللي قدم للأستاذ (عبد النبي) رئيسة، التحقيق الصحفي اللي بيتكون من أربع حكايات ليهم علاقة بموضوع وحد، وبيبدأ يقرأ في الحكاية الاول وكان بطلها مراد اللي اشترى من صديقة مروان صندوق أثري يرجع لست يهودية.
لكن البنت اللي مروان اشتري منها الصندوق الي هي بتكون حفيدة الست اليهودية حذرته ان يفتحه، طبعاً دافع الفضول خلى مراد يفتحه وبعد كده...
" اللغة "
بالنسبة ليا اللغه أساس الرواية والكاتب كان مميز في منطقة اللغة،
عنده إيجادة فظيعة في اختيار المصطلحات والكلمات القوية اللي تشد القارئ إنه يكمل قراءه وتحس فيه روح الرعب ..
" السرد "
الكاتب قدر انه يسرد بطريقه مفصلة لكن مش ممله، طريقة كده تساعدك تخش جوه أحداث الروايه،
تعيش مع كل شخصية تجربتها مع الصندوق بس من غير ماتمل .
" الشخصيات "
شخصيات الرواية كتيره جدا، الكاتب قدر يدي لكل شخصية منهم مساحته بمعني إن مفيش شخصية بتيجي علي التانيه،
وكمان بيعرفك بكل شخصية يعني مش بيدخل شخصيات وخلاص.
" التقييم "
لغة مظبوطه، أحداث مترتبة، سر متقن
ده يخلي أي حد يدي الروايه مش اقل من 4.5/5
وأخيرًا ..
شوفت وسمعت ناس كتير أوي اتلكمت عن دكتور أحمد خالد توفيق رحمه الله، وأسفهم وزعلهم الشديد علي وفاته.
بس مشوفتش حد وصف حزنه لدرجه إنه يخليني كنت هعيط فعلا زاي كاتب صندوق الموتي،
الكلام بسيط بس تحس انه مكتوب من القلب ..
بجد ياريت دكتور أحمد يرجع للدنيا دي ولو ساعة عشان يشوف الناس يتحبه قد ايه،
يرجع ولو دقيق عشان يقراء معانا الكلام ده.
(د/ أحمد خالد توفيق)
لحظة سماع خبر وفاتك كانت الأصعب في حياتي..
طالما حلمت بمقابلتك لكنك رحلت سريعاً، لكن حلمي لن يموت.. سأقابلك.. أنا موقن من هذا.
لذلك، اسمح لي بمقابلتك في اليوتوبيا في القريب العاجل لكني سأضطر للمكوث في ممر الفئران -آسفا- لبعض الوقت
سأنجز فيها بعض المهام التي تجعلني أستحق نيل شرف مقابلتك..
سأقابلك أيها الغريب
كيرلس عاطف.
⇻⧫⇹⇹⇹⇹⧫⧪⧫⇹⇹⇹⇹⧫⇺
تعليقات
إرسال تعليق