سفاحة الرجال - الجزء الثاني | ببلولا ツ

استكمال قصة سفاحة الرجال، تقديم وسام أسامة !

الجزء (2)

وفي مقر الصحافة في مكتب المدير
_هل علمت بالمصيبه الجديدة
_نعم يا أستاذ علمت
_يجب أن نسرع في حل الغز وإلى سوف يكون هناك أناس أبرياء
_تحت أمرك يا سيدي

ثم ذهب عبد الله مسرعا إلى المستشفى ليعرف ماذا حدث لهذه الجثة
_اهلا يا أستاذ عبد الله لقد كنت أنتظرك
_ماذا حدث لهذه الجثة
_تم قتل هذا الرجل مثل البقية كالعادة ولكن وجدت شيء عند التشريح
_ماذا ما هو هذا الشيء
_لقد وجدت خصله شعر يبدو أنها كانت فتاه التي كانت تهاجمه
_ايمكنني رؤيه الجثة
_نعم بالتأكيد تفضل

وفي المشرحة
_يبدو أنها لم تعطه فرصه بالفرار ولكن ما هذه العلامة التي على كتفه
_انها ضربه سكين يقولون الشرطه بعد التحقيق في القضيه كان متهم بمحاولة أغتصاب إحدى الفتيات ولكن خرج هذا الرجل من القضيه وحكم عليه بالبرأه
_من الواضح أنه ليس بريء في هذه القضيه من الواضح أن له نفوذ
_اكيد
_ولكن ألم يعرفو من هذه الفتاه
_لا أعلم أي شيء عن هذا لقد قلت لك كل شيء اعرفه نعم لقد وجدت الشرطة مكتوب حرف في كل زاوية في شقته بالدماء
_وما هذا الحرف
_انه حرف الفاء
_هل وجدو شيء أخر
_لا لم يجدو أي شيء
_حسنا شكرا لك

وفي المساء عندما كان الصحفي في عربتة
_دكتوره فاطمه كيف حالك
_مرحبا أنا بخير
_تفضلي سوف أوصلك
_لا لاتتعب نفسك سوف أذهب بمفردي إلى المنزل
_لا لا يمكن هذا أنا مصر
_حسنا
_تفضلي
_هل يمكنني أن اعزمك على العشاء
_اممم حسنا ليس عندي مانع
وفي المطعم
_هل توصلت لأي شيء في هذه القضيه
_للأسف لم أصل لأي شيء أنها قضيه معقده بعض الشيء
_نعم أنها كذلك
_ولكن حدثيني عنكي
_ماذا تريد أن تعرف
_أي شيء مثلا تحدثي عن عاءلتك قليلا
_عاءلتي

بعد هذه الكلمة سرعان ما تذكرت الحادثه المؤلمه التي تعرضت لها
_فاطمة فاطمة هل أنتي معي
_ها نعم نعم أنا معك إن عاءلتي توفت منذ أن كنت طفله ولكن عمي قام بتربيتي أنه شخص طيب جدا يستحق كل خير
_اها أسف لم أعرف بشأن هذا لابد أنني أغضبتك
_لا لا تقل هذا لم يحدث شيء
_ولكن كيف توفت عاءلتك
_لقد توفت أثر حادث على الطريق السريع
_منذ متى وأنتي تعملي في هذا المجال
_منذ حوالي خمس سنين وأنت حدثني عن نفسك
_انا أعمل صحفي أحب عملي كثيرا  وأحب أستكشاف كل شيء لا أحب أن يظلم أي أحد
_حتى ولو كان هذا الشخص ظلم أحد
_أعتقد أنه لا يوجد أي سبب في أن يقتل أي شخص حتى ولو كان أخطأ
_نعم نعم عندك حق

وبعد ساعات من الحديث والضحك ذهب كل واحد منهم إلي بيته وفي شقه فاطمة
_ما الذي حدث لي لماذا ذهبت معه لماذا كنت أشعر بالفرح عندما تكلمت معه ولكن لا لن أضعف أمام أي أحد مهما كان سوف أكمل ما بدأته ولم أقع في نفس الخطأ ..

وفي أحدى دول الخليج سافر الشاب الشهير بأنه من أغنى الأغنيأ إلى مصر ليقوم بمقابله حبيبته التي تعلق بها لقد تعرف عليها عن طريق الأنترنت وقرر أن تقابله وفي أحد الشوارع المقطوعه المظلمه عندما كان يمشي بسيارته الفخمه وجد فتاه تمر من أمامة الذي جعله ينزل من سيارته ليرى ماذا يحدث وعندما قام بالنزول فجأه أنقضت عليه من ورأه ليقع على الأرض جثه هامدة
وفي صباح اليوم الثاني أستيقظ الصحفي الشهير ليقوم بتحضير الفطور وعندما قام بفتح التلفاز على قناه الأخبار

_خبر عاجل لقد تم قتل المليونير الشهير المعروف بأسم فراس طاها من إحدى دول الخليج لقد وجدوه مذبوح في إحدى الشوارع المهجوره وتم إيجاد حرف جديد مكتوب على ملابس الضحيه يا ترى من هي الضحيه الجديده ومن يكون هذا الشخص الذي يقوم بقتل الرجال ..

لاستكمال الجزء (3) من قصة سفاحة الرجال ↩ اضغط هنا

⇻⧫⇹⇹⇹⇹⧫⧪⧫⇹⇹⇹⇹⧫⇺

بقلم⇙ وسام أسامة محمود