التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أصابتني لعنتها - الجزء الخامس | ببلولا ツ

استكمال قصة أصابتني لعنتها، تقديم وسام أسامة !

الجزء (5)


وفجأة أستيقظت علي صوت دق الباب لقد كنت في الحمام كانت زوجتي تدق الباب خوفاً علي قمت من مكاني وفتحت الباب
_ هل أنت بخير يا عزيزي
_ نعم أنا بخير أنا بخير

وعندما ذهبت لأرتاح قليلا نمت من كثرة التعب لأجد زوجتي التي تتميز بالجمال أكثر بشاعة وتتحدث معي
_ أعلم أنه يهددك لذلك أحذرك من تنفيذ طلبة إن تركتني سوف أعاقبك بشدة لم تنجو من عقابي إن تركتني
_ ماذا ماذا يحدث لي
_ لم يحدث لك شيء يا عزيزي إن نفذت ما قلتة لك أحذرك من تتركني وإلا سوف تفتح علي نفسك أبواب جهنم هل فهمت
من كثرة الخوف والتوتر
_ نعم نعم فهمت
_ ممتاز يا عزيزي فأنا أحبك ولا أقدر علي الأستغناء عنك أنت الوحيد الذي أحببتة من ضمن جميع الشباب لذلك سوف أظل بجانبك يا عزيزي

أستيقظت بسرعة من نومي لأجدها نائمة بجانبي بوجهها العادي الذي يشبة الملاك تسللت بهدوء لأقوم بتغيير ملابس وأقابل صديقتي وبالفعل قابلتها في نفس الكافيتريا التي نتقابل بها كل مرة قلت لها كل شيء حدث معي لأتفاجأ أنه حدث لها شيء أخر
_ أصدقك يا على فلقد حدث لي شيء مريب أيضاً وبسبب هذا والدتي في المشفي ولكن لم أنسي ما قالتة لي
(فلاش باك)
_ لقد أكتفيت يا أمي سوف أنسحب يكفي ما حدث لكِ لا أريد أن أفتقدك فليس لي في هذه الدونيا سواكي
_ لا يا أبنتي يجب أن تنهي هذا الأمر أرجوكي لا تتركيهم
_ ماذا حدث يا أمي من فعل بكِ هذا
_ لقد جائني أتصال منكِ يا أبنتي وعندما نزلت علي السلم لأقابلك لم أجدك وفجأة سمعت صوت بكاء فتاة لأجد فتاة تدير لي ظهرها وتبكي ذهبت إليها  لأعرف ما بها أدارت إلي وجهها وكان مخيف جداً عينيها سوداء تماما وأسنانها كأنها مثل الوحوش وتنزف من عينيها بغزارة وفجأة قالت لي
_ قولي لأبنتك أن تقول لعلي أن يترك زوجتي وإلا سوف أقتلكم جميعاً
وفجأة تغير وجهها من هذا الشبح إلي فتاة عاديه تماما لتقول لي وهي تبكي
_ لا لا تسمعي كلامها يا خاله أرجوك قولي لأبنتك أن تساعدنا فكل الناس أستغنو عنا أرجوك

وفجأة رأيت سيده ضخمه بمجرد أن يراها أي شخص يخاف أن يتكلم معها كانت تقف عند باب الشقة انتظرت حتي يصدر منها أي حركة أو فعل ولكنها واقفة مثل التمثال صعدت السلم لأسألها إذا كانت تنتظر أحد ما ولكنها لم ترد علي صرخت في وجهي وأوقعتني علي السلم أرجوك يا أبنتي قفي معهم
_ هذا ما حدث مع والدتي يا على
_ لا أعلم ماذا أقول لكِ فأنا في حيرة من أمري
_ لا تقل شيء وهيا لنذهب إلي منزلك هيا أريد أن أري نور
_ حسنا هيا

وصلنا إلي البيت أخيراً وعندما دخلنا وجدت شخص غريب كان من الواضح أنه شيخ كبير لا أعلم شعرت بخوف رهيب لدرجة أنني كنت لا أريد التواجد في هذا المكان
_ لقد نسيت شيء في السيارة سوف أذهب لأحضره
_ لم تذهب لأي مكان يا على إلي بعد أن نطمأن علي أختك
ثم أغلقت الباب بالمفتاح لتعطي الأشارة للشيخ بقرائه القرأن ظل يقرأ ويرتل بعض الأيات حتي شعرت وكأنني فقدت الوعي تماماً أستيقظت لأجد نفسي في مكان مثل الصحراء وجدت زوجتي بوجهها المرعب وهي غاضبه كثيراً كان والدي معها نعم لقد رأيت والدي
_ هكذا يا على تريد أن تبعدني عنك حسنا سوف أنتقم من الجميع وأول شيء سأبدأ به والدك الحبيب

وفجأة احترق أمامي وأنا أصرخ بشدة علي والدي شلت حركتي تماماً لم أقدر علي أنقاذه
وفجأة سمعت صوت يأتي من بعيد يقول لي
_ على بني أقرأ سوره الكرسي الأن لا تقلق نحن معك فقط كرر ورائي

ظل يقرأ ولكن بدأ الصوت يبعد حتي أختفي ولكنني أكملتها لأري زوجتي تحرق أمامي وتصرخ بشدة أستيقظت علي المياة
وهي تسكب علي وجهي
_ حمد لله لقد أستيقظ
_ ماذا حدث
_ لا تقلق يا بني لقد أحترقت هي وقبيلتها
_ من هي
_ لقد كنت ممسوس بجنية عاشقة
_ من زوجتي
_ ليست زوجتك بل جنية
_ إن الجن يا بني مثلنا تماماً من الواضح أنها كانت متزوجه من نفس قبيلتها ولكن زوجها طلقها وبعد هذا أرادت أن تتزوجك وأنت أعطتها الفرصه
_ بالطبع طليقها غار عليها فقرر أن ينتقم منك أنت وعائلتك فتلبس بأختك الكبري لأنه وجد المجال لذلك ولكن لا تقلق كل شيء انتهي تماماً

وبالفعل كل شيء أنتهي وعادت الأمور إلي طبيعتها تحسنت أختي وتحسن والدي حتى أستطاع المشي مجددا وعدت إلي حياتي القديمة وحلفت بعد هذا أنني لم أرتبط مهما حييت فكل شخص منكم يبقي حذراً لكِ لا يقع في مثل خطائي.

لاستكمال الجزء (1) من قصة أصابتني لعنتها ↩ اضغط هنا
⇻⧫⇹⇹⇹⇹⧫⧪⧫⇹⇹⇹⇹⧫⇺

بقلم⇙ وسام أسامة محمود



تعليقات