التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٩

السيدةُ المُبَجَّلة - الجزء الأول | ببلولا ツ

قصة «السيدةُ المُبَجَّلة»، تقديم حبيبة الشوربجي ! الجزء (1) كانت الشوارعُ خاليةً مِن جِنسِ البشر، الجوُّ باردٌ للغاية، وقد بدأتْ السُّحُبُ بالتجمعِ فتُبدِّدَ ضوءَ الشمسِ مُنذرةً بهطولِ أمطارٍ غزيرة. جَلَسَ على مكتبِه و أَمسكَ لِفافَةَ تبغٍ أوشكتْ على الانتهاءِ كانَ ينفثُ دوائِرَ من الدُّخانِ ويَرْقَبُها و هي تتلاشى في ضوءِ مصباحِه الخافت. كانَ الجَوُّ باردًا و هو يرتجفُ يأملُ أن تقومَ لفافةُ التبغِ بتدفئةِ صدرِه. أمسكَ قـلمَ الرصاصِ و أَحضرَ ورقةً بيضاءَ وبدأ برسمِ خطوطٍ مُبعثرةٍ لا يعلمُ ما فائدتُها وماذا ستكونُ في النهاية، لقد عهدَ نفسَه يَرسُمُ أشياءً لمْ يُخطِّطْ لها مُسبقًا ولم يتعلمْها وكأنّ الرسمَ غريزةٌ وهو يَرسُمُ بالفِطرة لا أكثر! مَرَّ أكثرُ من نصفِ ساعةٍ وهو بذاتِ الوضعيةِ مُمسكًا بقلمِه يُخربشُ هُنا وهُناك يُدقِّقُ فـتبدأ ملامحُ رسْمتِه بالظهور... رجلٌ و امرأةً مُتعانقان، ولكنْ  بطريقةٍ غريبة، كانت الفتاةُ مُتشبثةً به وكأنَّهُ طَوْقُ نجاتِها الوحيد لفَّتْ إحدى قدميْها حَوْلَ خِصرِه والأُخرى لمستْ إحدى قدميه، كانت يدُها اليُسرى تلتفُّ حول

مراجعة رواية صندوق الموتى - فرح شوقي | ببلولا ツ

المراجعة الخاصة عن رواية صندوق الموتى، تقديم فرح شوقي ! اسم الروايه: صندوق الموتى اسم الكاتب: كيرلس عاطف عدد الصفحات: 255 إصدار: معرض الكتاب 2019 " الاقتباس " الكابوس يتكرر.. ما الجديد؟..الجديد هو التالي بدأ الشخص الذي كان برفقتي بالكابوس، جلده يتشقق وتزداد ترهلاته وتجاعيد وجهه كما لو أن السن يجري به، تتحول تفاصيل وجهه لملامح وجه أنثوي -هذا لو كان ذكراً من الأساس- بدأ شعره الأبيض في الكثافه رغم هيشانه. " الأحداث " تبداء الرواية (بجلال) اللي قدم للأستاذ (عبد النبي) رئيسة، التحقيق الصحفي اللي بيتكون من أربع حكايات ليهم علاقة بموضوع وحد، وبيبدأ يقرأ في الحكاية الاول وكان بطلها مراد اللي اشترى من صديقة مروان صندوق أثري يرجع لست يهودية. لكن البنت اللي مروان اشتري منها الصندوق الي هي بتكون حفيدة الست اليهودية حذرته ان يفتحه، طبعاً دافع الفضول خلى مراد يفتحه وبعد كده... " اللغة " بالنسبة ليا اللغه أساس الرواية والكاتب كان مميز في منطقة اللغة، عنده إيجادة فظيعة في اختيار المصطلحات والكلما

المصحّة - الجزء الثاني | ببلولا ツ

استكمال قصة المصحّة، تقديم نجلاء فتحي وإبراهيم وهبي ! الجزء (2) لا اقدر علي انكار الرعشه التي سارت داخلي بعد حديث الطبيبه ولا اقدر ايضا علي تورية التعجب والغضب لأرد بطريقه حاولت ان تكون هادئه لا تظهر ما بداخلي قائلا: - ارجوا منكي ان ترافقيني للتعرف علي من بالمكان وبعد ذلك يمكنا التحدث ورسم خطه لتعاونا في الايام القادمه. ابتسمت ابتسامه كشفت عن اسنان مصطفه ناصعة بيضاء تتخفي خلف ثغر صغير ورقيق لتظهر غمازتان في خديها , تضاعف جمالها عندما إبتسمت فشعرت بوخذه بقلبي وابتسمت دون درايه مني قبل أن تنظر لي نظره جعلتني ارتبك ولا اعلم سببا لربكتي , طلبت مني ان اتبعها فتبعتها وانا اشعر بسعاده وتفائل وامل بأن مهمتي ستكون ممتعه طالما سأكون في حضراتها. بالخارج مررنا بمكانا واسعا ملئ بأوراق الاشجار الذابله وبعض الاشجار القديمه اغلبها من الاشجار الزهريه المحاطه با لحشائش يبدوا أن هذا المكان كان في يوما من الايام حديقه جميله تسر الناظرين تنعشهم بنسائمها واريج زهورها , وصلنا لمبني مكون من طابقين يغطي التراب وجهته به العديد من النوافذ ولكن جميعها مغلقه بدا عليها القدم نظرت للمبني

مستنيين دورنا | ببلولا ツ

قصة مستنيين دورنا، تقديم كريم البطراوي ! -أهلاً و سهلاً، نورتنا يا فندم، كام فرد؟ بإبتسامة مدروسة قال موظف الإستقبال على باب المطعم، نوع من الإبتسامات الذي لا تستطيع  إلا أن تردها بإبتسامة مصطنعة، قال أحمد: -مساء الخير، عايزين مكان ل6 أفراد -Smoking ولا non-smoking يا فندم؟ -Smoking -لحظة واحدة معايا يا فندم غاب الرجل داخل المطعم فإلتفت أحمد إلى الباقيين، كانوا يقفوا على مبعدة منه يتبادلون الحديث ويضحكون كثيراً، مرتاحيين البال حيث هناك من يتحمل عنهم المسؤلية. عاد موظف الإستقبال بنفس الإبتسامة التي تشعر معها إنه لا يتخلص منها حتى و هو نائم، قال: -أنا أسف يا فندم هو مفيش مكان حالياً، بس حضرتك ممكن تستنى معانا لحد ما حاجة تفضى -أستنى وقت قد إيه؟ -مقدرش أحدد لحضرتك بالظبط، بس مش كتير إن شاء الله شعر أحمد بالحنق و كان يود أن يصرخ به هل تعاني من خلل ما؟! كيف لا تستطيع تحديد الوقت ثم تؤكد إنه ليس بالكثير؟! بمجرد ربط إسم الله بأى شىء يجعلهم يعتقدون أنهم متحكمين في الحياة. تنهد أحمد و ألقى نظرة على الباقيين، مازالوا منهمكين في أحاديثهم كما لو كانوا نسيوا وجوده، لم يحاول أن يسأله

مراجعة رواية كاهن الجان - فرح شوقي | ببلولا ツ

المراجعة الخاصة عن رواية كاهن الجان، تقديم فرح شوقي ! كاهن الجان ترجمة: بسمة الخولي عدد الصفحات :127 "جوزيف شيريدارن" كاتب أيرلندي للحكايات القوطية وروايات الغموض والخيال الرعب، ولد في 28 أغسطس 1814 ، وتوفي في 7 فبراير 1873 وهو يبلغ 58 عامًا، كان كاتبا لقصص شبح رائد في القرن التاسع عشر وكان محوريًا في تطوير هذا النوع في العصر الفيكتوري. "اقتباس" حين يعلو الوعي الروح للإنسان تفتح عينيه علي ما لم ير قبلا ،لكل منا عين بروحه إن استيقظت من غفوتها ستكون قادره على رؤية الفاصل بين عالمنا والجانب الآخر ،تلك اللحظات الوجيزة التي يعبر فيها ما بالبرزح إلى هنا إلى عالمنا المادي "الأحداث" شخص درس الطب لكن مقدرش انه يمارس مهنته بسبب بتر إصبعين من إيده وده تسبب له في عدم توازن نفسي ومكنش بيقدر بسبب حالته النفسيه يكون في مكان واحد لفتره كبيره .. وأثناء تجوله قابل دكتور مارتن هاسيلياس . بقا تلميذ تحت إشراف د/هاسيلياس لعشرين سنه واشتغل معاه كطبيب ومستشار ومدير أعماله، وكان مسؤول عن ترتيب ملفاته، وكانت دايما في ملفات غريبة لحالات مخيفه بتلفت انتباهه ..

هذا أيـَضًا يُدعى عِناق | ببلولا ツ

هذا أيـَضًا يُدعى عِناق، تقديم حبيبة الشوربجي ! مَا تعريف العِناق فِي رأيك؟ -وهل له تعريف آخر غير الذي نَعرفه جَمـيعاً؟ لا تُجيب علي سؤالي بسؤال! تنهد بِتبرم ثم قال بِنبرة تُغلفها السُخرية:- -صِدقا لا استطيع ان اُحدد مِن ماذا صُنع عقلك، اخبريني يا فَيلسوفة عصرك ما تعريف العِناق؟ عدلت مِن جلست واستقام جِزعها وعقدت قدميها ثم ابتسمت ابتسامة تكشف عن اسنانها وقالت:- -العِناق يَا عزيزي لا يقتصر علي عناق الاجساد ولا مُلامستها ! اصبته الحِيرة ثُم تسأل:- -وكَيف نتعانق بدون ملامسة اجسدنا لبعدها البعض! نَمقت خُصلات شعرها خلـف اذنيها ثم اكملت حديثها قائلة:- ليس شرطا اساسيا ربما اكون في مكان وانت في مكان آخر وتشعر بي اُعانقك، ربما ستكون نبرة صوتي او عطري او كلمة قُلتها بدلال! عناق الاجساد ربما يُثير النشوة بداخلنا ربما سيـُشتعل احدا مِنهم ولن ينطفئ او ان تسري شهوة ما لدي الطرفين لان كُلا مِنهما سيتعرف علي ملامح جسد الاخر سيشعر بِـملمسه، لن يكون حينها عِناقا نقياً، ولا تخبرني بأنها لن تحدث فنحن بشر وهذا وارد، أليس صحيحاً؟! نظر لها وهو يَحثها علي المتابعة فقد راقت له كلماتها

حواسي تعترمُها الفوضى | ببلولا ツ

حواسي تعترمُها الفوضى، تقديم نيهان محمد ! حواسي .. التي كان بإمكاني التعرف إليها في الظلام .. تعترمُها الفوضى .. أفتحُ النوافذَ لشمسٍ كبيرة .. أُنظف مرآتي من كل الشتائم .. عبثاً .. لا أراني .. ما زلتُ أُفَضِّلُ ملمسَ الورقِ على الفون نوت .. رائحةَ التراب على العطور .. مراقبةَ جَزرِ ومدِّ مَوجةٍ على متابعة مسلسلٍ فارغ .. في المطبخ .. يدايَ تُجيدُ كسرَ الكثير من الأطباق لكني في نهاية عبَثي .. أُبدعُ في طهي البطاطا باللحم والبيشاميل .. تماماً كرسم الأيلاينر وترتيب الشموع .. أُجاهدُ نفسي لأرجعَ صحابيّةً كما كنتُ يوما .. لكني مصابةٌ بسُعارِ الموضة .. والرّقصِ في الحفلات .. أسرقُ عناوين باولو وجبران وأحشوها بثمار أُخيلَتي .. لا يلزمُني محتوى غير ما تُمتعني به ندى ناصر .. ربما لأن نُواحَها عندما ينامُ الجميع .. يوقظني .. كلّما تقدّمَ بيَ العُمر أبصرتُ قصص جدّتي بمنظار واقعنا الجَشِع .. ما ذنبُ الصرصار الفنان عندما ظُلمَ أمامَ نملةٍ برجوازيّة أخذت فرصتها عندما عملت كالبنوك ، كلُّ دَأبها ادِّخارُ المالِ وكَنزِه .. الصداقاتُ الجديدةُ أيضاً تنتهي مدة صلاحيتها بعد ثلاث

سفاحة الرجال - الجزء الثاني | ببلولا ツ

استكمال قصة سفاحة الرجال، تقديم وسام أسامة ! الجزء (2) وفي مقر الصحافة في مكتب المدير _هل علمت بالمصيبه الجديدة _نعم يا أستاذ علمت _يجب أن نسرع في حل الغز وإلى سوف يكون هناك أناس أبرياء _تحت أمرك يا سيدي ثم ذهب عبد الله مسرعا إلى المستشفى ليعرف ماذا حدث لهذه الجثة _اهلا يا أستاذ عبد الله لقد كنت أنتظرك _ماذا حدث لهذه الجثة _تم قتل هذا الرجل مثل البقية كالعادة ولكن وجدت شيء عند التشريح _ماذا ما هو هذا الشيء _لقد وجدت خصله شعر يبدو أنها كانت فتاه التي كانت تهاجمه _ايمكنني رؤيه الجثة _نعم بالتأكيد تفضل وفي المشرحة _يبدو أنها لم تعطه فرصه بالفرار ولكن ما هذه العلامة التي على كتفه _انها ضربه سكين يقولون الشرطه بعد التحقيق في القضيه كان متهم بمحاولة أغتصاب إحدى الفتيات ولكن خرج هذا الرجل من القضيه وحكم عليه بالبرأه _من الواضح أنه ليس بريء في هذه القضيه من الواضح أن له نفوذ _اكيد _ولكن ألم يعرفو من هذه الفتاه _لا أعلم أي شيء عن هذا لقد قلت لك كل شيء اعرفه نعم لقد وجدت الشرطة مكتوب حرف في كل زاوية في شقته بالدماء _وما هذا الحرف _انه حرف الفاء _هل وجدو شيء أخر

المصحّة - الجزء الأول | ببلولا ツ

قصة المصحّة، تقديم إبراهيم وهبي ! الجزء (1) هنا يحي الموت ويتغذي , هنا الموت بأبشع صوره , ما الذي أتى بك الى هنا؟ .. إهرب ... إهرب قال تلك الكلمات هذا الرجل الأربعيني الاشعث الدميم وهو يصلني الى مكتب مدير المصحه , أشعر بأحشائي تتقلص والطعام يريد الهروب الي حلقي فأحاول السيطره علي نفسي بأن اشيح نظري عنه محاولا عدم السماع لصوته الاشبه بخوار الابقار وحديثه الاشبه بالوسوسات الشيطانيه. أخيرا وصلنا الى مكتب مدير المصحة ورغم أنه لا يبعد كثيرا عن البوابة ولكن شعرت أني كنت أسير لأميال متسلقا بعض الجبال الشاهقه, تنفست الصعداء وانا أشكر رفيقي بصوت مبحوح غير ناظرا له طالبا منه الانصراف وأنا أطرق الباب الخشبي المهترء والذي يزينه لافته ذهبية صغيرة تغطيها التراب بالكاد استطعت ان اقرأ اسم دكتورة/ نادره عبد المسيح. سمعت الاذن بالدخول فدخلت عليّ استحياء توقعت الدخول الى مكتب تقليدي مثله كمثل المكاتب قديمة الطراز السنوات الاولي من القرن الحادي والعشرين ولكن ما وجدته كان شيئا اخر , شيئا مختلفا تماماً , شيئا لم اتوقعه ابدا. الجدران سوداء نعم سوداء تماما هناك بعض الشقوق يدخل النور

يروقُني مذاقُ الألمِ أحيانًا | ببلولا ツ

يروقُني مذاقُ الألمِ أحيانًا، تقديم هنادي الوزير ! عادةً ما أعَضُّ على شفتيّ  حينَ أتوترُ أو أكونُ وحدي  «ستختفي شفتاكِ يومًا ما.. ستستيقظين ولن تجديهما» هكذا قال لي. «إذا اختفتا ستكونُ فرصةً لأكُفَّ عن هذه العادة»  هكذا قلت لنفسي. لا أصلَ للنومِ بسُهولة ربما أحتاجُ إدمانَ «الريستولام» ليتوقفَّ هذا الأرقُ  «أنتِ لا تحتاجين إلى طبيبٍ نفسيٍ يساعدُك في النوم..  فقط نامي على مَعِدتك وكُفِّي عن الضغط على أسنانك..  ستستيقظين يومًا وقد كسَّرتِ كلَّ أسنانك»  هكذا وصفتُ لنفسي. حرفُ الجرِّ يجُرُّ ما بعدَه  «بعشرون» يا لكِ من جاهلةٍ باللغة! «بعشرين» هي الصحيحة عُذرًا أيها القارئُ إنما هي ذلةُ قلم لستُ كبيرةً على الخطأ فلتعتبروني كاتبةً تحتَ التطوير «لا، أنتِ تمهيدٌ لكاتبةٍ فاشلة»،  هكذا قلت لنفسي. شفتاك متورِّمتان «أما زلتِ تعَضِّينها كمن يَقضِمُ أظافرَه؟» هكذا قال لي. لم أردَّ لأنَّه يعلمَ الإجابة: «صارَ إدمانًا وليس مجرد عادة». بدأتُ أراقبُ السماءَ بعدما رحلَ أبي لأنَّها الطريقةُ الوحيدةُ للتواصلِ بيننا وبين الغائبين! منذ

ما أجمل الإحباط | ببلولا ツ

ما أجمل الإحباط، تقديم حسن اسماعيل ! ما أجمل الإحباط الذي يأخذك من قلب الحشد ويقذفك في غرفتك الأولى .. محبتك الأولى .. براءتك الأولى لتعرف من أين سقطت وكيف انتصر كبريائك فهزمت وكيف توهمت أنك اكتملت ومتى قلت كن فكنت أصبحت إلهاً ف دِنْتْ ما أجمل الإحباط حين تواجه حصاد زرعك الحر بضراوة تقف متواضع أمام نصف كأسك الفارغ بجدارة وهشاشة إيمانك في نار المحرقة وعجزك وعدم قدرتك أن تصنع معجزة واحدة حين يُطفأ شمعك فجأة فتكتشف هول إحتلالك بالظلام تقطف ثمرة أحلامك فيلطمك سراب الأحلام لتعترف أنك مازالت تجهل أعمق ما في الإنسان ولتختار بإرادة حُرة الصف الأخير وبحث الطفل الصغير فلتواجه وحدتك غربتك فلتتذوق طعم الظل فقر الحاجة خجل المُمْسكة في ذات الفعل ما أجمل الإحباط وما أعظم الاختيار ⇻⧫⇹⇹⇹⇹⧫⧪⧫⇹⇹⇹⇹⧫⇺ بقلم⇙   حسن اسماعيل

ليلة واحدة من اللعنات | ببلولا ツ

ليلة واحدة من اللعنات، تقديم هنادي الوزير ! ليلة واحدة من اللعنات حين أهجره بكامل جسدي  الأمر أشبه بمن ينتشل نفسه من طين الحقيقة لماذا قرر الله أن يعاقب النساء حين تتمرد أجسادهن على أجساد رجالهن! إني لا أنسى الحقيقة حين أرى معالمي، وأن هذا الجسد منحة إلهية لتنفس اللذة، حين يفرغ الرأس وتبتعد الحياة ويسود الظلام بجماجمنا.. الحياة واضحة في النشوة..حين نحرر أنفسنا بالعرى، ونقتلع الكآبة بالتوهة في متاهات الذوبان والإحتراق معآ، حين الإستسلام للموت الرطب. "إن ما يشغلني الآن لا علاقة له بالقدر " القدر لا يشبه الأمنيات لا يشبه يوسف ولا يشبهني لا أعلم كيف أتحدث عن إنحرافي عن الطريق!،  حين يعاتبني جسدي الميت بحيث لا أستطيع السيطرة على الفراغ الذي يتشعب به،  عن الكون الذي يزدحم خلف جبهتي فتصرخ ذاتي بما لم أسمح من قبل. " يالهذا التناقض " أريد أن أكتب عن الخدر الذي يصيبني حين استسلم لأفكاري وأنا أتألم بصوتك. ⇻⧫⇹⇹⇹⇹⧫⧪⧫⇹⇹⇹⇹⧫⇺ بقلم⇙   هنادي الوزير

أخبيء جنوني بجمجمتي | ببلولا ツ

أخبيء جنوني بجمجمتي، تقديم هنادي الوزير ! أخبيء جنوني بجمجمتي بشكل جيد كل خطوة إليك تبعدني أكثر أنحدر نحوك في خطوة سيئة للخروج مني أصنع حول ظلك دوائر مقمرة أعطر الهواء بشذاك أكتب عنك عندما تنساب مني الحروف بسلاسة أصنعك من لوعتي أخشى أن يروك فأغلق الباب المكان دافيء بوجودك لكني لم ألتفت رغم طوفان عطرك المسكوب بالمكان أقرفص في حجرك دون أن أنظر إليك وكأني أتحاشاك رغم إصطدامي المدوي بجسدك الوقت يداهمني بينما أكتفي بمراقبة يديك وكيف تحولاني إلى ماء أراقب بصمت شهيتك المشرعة على إلتهامي تعكسك المرآة، فأسرق لوجهك نظرة خاطفة أستسلم لبراثن شغفك، أنشق كيابسة تفجر فيها الماء لا أعلم إن كانت الفتاة التي تتأوه معك بالمرآة هي أنا أم خيالي الواسع ككون هو الذي اختلق المشهد قد يكون أسوء ما في الحنين هو الجانب الذي يعري الحقيقة بداخلنا، ف نتوه ما بين الواقع والخيال ونتعاطف مع الألفة الغريبة التي تخترعها عواطفنا لتوازن ما نكشفه وما نخبأه ما نكتشفه بميولنا يفجعنا أحيانآ يمكن للمرء أن يجد وقتها مخرجآ لألمه صوتك يملأ الهواء متل رائحة البارود أتلوى وأتألم كلما إخترقني ع

سفاحة الرجال - الجزء الأول | ببلولا ツ

قصة سفاحة الرجال، تقديم وسام أسامة ! مقدمة : مشكلة كبيرة تثير الفزع في كل البلاد ومواقع الإنترنت ولكن هل سينجح الصحفي الشهير في حل هذه الألغاز واكتشاف من هي السفاحة التي تثير الغضب والخوف في جميع البلاد وبالأخص لدى الرجال ام سيصبح من ضمن الضحايا التي لقت حتفها. الجزء (1) لم يتم القبض على أي أحد من الرجال الذين دمرو حياتي لقد خسرت كل شيء حتي عاءلتي لم يعد لدي أي شيء لأخسرة لقد جعلوني أسيرة لذكرياتي المؤلمة ولكن والله فلن اجعل اي رجل منهم ينام حتى سوف اجعل كل رجال العالم يتمنون الموت قبل أن أصل لهم أن جميعهم مثل بعضهم لا يفرق بينهم اي شيء سوف اجعل جميع البلاد والعالم بل الكرة الأرضية بأكملها تحكي وتتحدث عن انتصاري سوف اجعل جميع الرجال تخاف من النزول حتي من المنازل سوف يرون سوف تمر الأيام ويرون هذا فأنا اخطط لأنتقام لم يسمع عنه أحد من قبل سوف يكون بوجه جديد. *********************** وفي مقر الصحافة نرى الصحافي الشهير بأسم عبد الله محمد انه من أشهر الصحافيين بسبب تفوقة في عملة فهو يبحث دءما عن المشاكل الأكثر إثارة والقضايا الأكثر انتشار ويقوم بالكتابة عنها انه دءما يب

أصابتني لعنتها - الجزء الخامس | ببلولا ツ

استكمال قصة أصابتني لعنتها، تقديم وسام أسامة ! الجزء (5) وفجأة أستيقظت علي صوت دق الباب لقد كنت في الحمام كانت زوجتي تدق الباب خوفاً علي قمت من مكاني وفتحت الباب _ هل أنت بخير يا عزيزي _ نعم أنا بخير أنا بخير وعندما ذهبت لأرتاح قليلا نمت من كثرة التعب لأجد زوجتي التي تتميز بالجمال أكثر بشاعة وتتحدث معي _ أعلم أنه يهددك لذلك أحذرك من تنفيذ طلبة إن تركتني سوف أعاقبك بشدة لم تنجو من عقابي إن تركتني _ ماذا ماذا يحدث لي _ لم يحدث لك شيء يا عزيزي إن نفذت ما قلتة لك أحذرك من تتركني وإلا سوف تفتح علي نفسك أبواب جهنم هل فهمت من كثرة الخوف والتوتر _ نعم نعم فهمت _ ممتاز يا عزيزي فأنا أحبك ولا أقدر علي الأستغناء عنك أنت الوحيد الذي أحببتة من ضمن جميع الشباب لذلك سوف أظل بجانبك يا عزيزي أستيقظت بسرعة من نومي لأجدها نائمة بجانبي بوجهها العادي الذي يشبة الملاك تسللت بهدوء لأقوم بتغيير ملابس وأقابل صديقتي وبالفعل قابلتها في نفس الكافيتريا التي نتقابل بها كل مرة قلت لها كل شيء حدث معي لأتفاجأ أنه حدث لها شيء أخر _ أصدقك يا على فلقد حدث لي شيء مريب أيضاً وبسبب هذا والدتي في الم

لم يكن إلا سرابًا | ببلولا ツ

لم يكن إلا سرابًا، تقديم نورا بونعيم ! كانت لها عادة .. تهوى الجلوس في شرفة بيتها المطلة على الشارع الأشهر في المدينة .. تطيل النظر للمارة، وتنسج بخيالها قصصا شتى حتى أنها كانت تتمكن من رؤية نوافذ المباني المجاورة .. ومن منهم على الشرفات بكل وضوح ..  جموع الناس تموج أسفل منزلها .. الشارع عريض جدا ومليء بالمحلات التجارية المختلفة والبشر ويحظر فيه مرور العربات ماعدى سيارات نقل البضائع والإسعاف .. كانت تلمح تلك التي تمشي بين الناس تمايلا .. وصوت ضحكتها العالي يكاد يصيب كل  من يسمعه بالصمم... أين ما لمحتها .. وجدتها بشعرها عابثة ... محاطة بذراع من تحب .. وهناك في غرفة مقابلة، كانت دوما تبصر زوجين يجلسان سويا .. وفي الجهة البعيدة...يظهر لها مجموعة من الفتيات ربما صديقات... أو قريبات ... لا تعلم.... كل ما تدركه أنها تتمنى ... لو أنها تملك فرحة تلك الفتاة ... زوج الأخرى ... وصحبة أولئك الفتيات ... لم تكن تدرك أن تلك الفتاة الضاحكة...ماهي إلا ضحية أسرة مفككة ... اعتادت دوما الهرب من منزل أهلها ... لتجنب أجواء المشاحنات المستمرة بين والديها ... وماتلك الأفعال

أحبُّكِ حدَّ الكُرْهِ | ببلولا ツ

أحبُّكِ حدَّ الكُرْهِ، تقديم نيرفانا جمال ! يركضُ بسرعةٍ رهيبة بوجهٍ محتقنٍ بالدماء، يتصبَّبُ عرقًا، واللُّهاث يُثْقل تنفُّسَه .. يركضُ مطبقًا أسنانه بتحدٍّ كأنه أرادَ أن يثبتَ شيئًا لنفسِه قبل العالم. توقَّف فجأةً ممسكًا برُكبتيه بعينين يتطايرُ منهما الشرر، واللُّهاث لازال يعلو مُضاعِفًا حماسَه، ثم خرج صوته مختلطًا بذلك اللُّهاث : - ستندمينَ أشدَّ الندمِ، أقسم أنَّكِ ستتضورينَ ألمًا أمامَ عينيّ ولنْ تُحرّكينَ شعرةً بِي .. ستتلوِّين لجوءً إليّ.. وسأُريكِ كيفَ يُطرَدُ المُذنبُ من الرحمةِ إلى الأبد. نكّسَ رأسه لبرهةٍ .. ثمّ رفعَ عينيه التي طغَتْ بهما عبرَتيّ قهرٍ يكبِّلُ روحَه، وتابعَ قائلًا : - أفنيتُ روحِي لأُشربَكِ السعادةَ، وبذلتُ قطعةً قطعةً منِّي رغبةً في أقلِّ القليلِ منْكِ لكنَّكِ بَخِلَتِ، فدفَعَتني حماقتي لمواصلةِ مابدأتُ منْ استنزافٍ لِذاتِي.. تأمَّلتُ فِي قلبِك أن يلينَ مرةً.. مرةً واحدةً.. لكنَّه فضَّل النوى. جحظتْ عيناهُ بغضبٍ : - ستدفعينَ الثمنْ..أُقسمُ لكِ بذلك. ثم أجهش بالبكاءِ قائلًا بقلةِ حيلةٍ : - مللتُ منْكِ..ومنّي..أكرهُكِ..بلْ أحبُّك

أصابتني لعنتها - الجزء الرابع | ببلولا ツ

استكمال قصة أصابتني لعنتها، تقديم وسام أسامة ! الجزء (4) ذهبت إلى البيت وأستقبلتني زوجتي _ كيف حالك يا عزيزي وكيف حال عائلتك _ نعم كالعادة لم يتغير شيء _ لا تقلق سوف تحل جميع هذه الأمور _ أنشاء الله _ حسنا هيا أذهب لتغيير ملابسك حتي أقوم بتحضير الطعام _ حسناً وفجأة رأيت ورقه وقعت بالقرب مني لأذهب وأحضرها وأري مرسوم عليها رسمه غريبه الشكل لقد كانت عبارة عن نجمة خماسية الشكل مكتوب بها حروف متفرقة قمت بتجميعها لأري أسمي كاملاً وفجأة سمعت صوت زوجتي خلفي وهي تقول _ عزيزي هيا أستيقظ كفاك نوم لقد أحضرت الطعام هيا لقد رأيت شيء غريب رأيت جسدي نائم علي الأريكه وزوجتي توقظني ما هذا الهراء كيف هذا وفجأة عندما أدرت وجهي وجدت نفس الشخص الذي وجدته مع زوجتي في الحمام بوجه المرعب وهو يصرخ غاضباً في وجهي _ أتركها وفجأة أستيقظت من نومي لقد كنت نائم علي الاريكة _  لا عليك انه مجرد كابوس فحسب لا أعلم كيف حدث هذا ولكنني واثق ان ما يحدث معي ليس مجرد كابوس أو وهم وفي الليل عندما كنت اجلس في المنزل بمفردي ذهبت إلي المطبخ لأحضر بعض الماء ولكن وجدت الباب أغلق بقوة ثم سمعت وكأن هناك أشخ